* حمزاوي: لا أقبل المشاركة في جمعية دستور لم تتمثل فيها منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان والمرأة والشباب بشكل حقيقي كتب – سمر سلامة ومحمود هاشم : قال النائب عمرو حمزاوى أن انسحابه من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور جاء لأمرين، أولهما أن الجمعية اعتمدت فى تشكيلها على تغليب عنصر الإنتماء الحزبى على عنصر الكفاءة, والأمر الثانى أن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور لم تحمل فى تشكيلها النهائى عنصر التوازن فى تمثيل الأطياف المجتمعية، مضيفاً أن الاختيارات الحالية من الأغلبية البرلمانية لأعضاء اللجنة أحبط للشارع المصري. وأكد حمزاوى بعد إعلانه انسحابه رسميا مع أكثر من 20 عضو من القائمة النهائية للجمعية التأسيسية للدستور بمؤتمر صحفي ظهر اليوم بنقابة الصحفيين رفضه أن يكون عضوا فى جمعية تأسيسية لم تتمثل فيها منظمات المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الانسان وتمثيل المرأة فيها لا يتعدى 6 % والشباب دون 5%, وتغيب عنها النقابات المستقلة. وأشار حمزاوى إلى أن من حق الاغلبية أن تمثل داخل لجنة الدستور ولكن ليس بهذه الصورة, مشددا على ضرورة وضع معايير لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية دون اللجوء إلى المجلس العسكر والذى اعتبره سلطة غير منتخبة، والرجوع إلى المحكمة الدستورية العليا مع الإستمرار فى الضغط الشعبى والقانونى والسياسى للعمل علي إعداد جمعية تضع دسور متوزان يعبر عن طموحات المصريين.