دعا عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتبة دار الشروق، فى 23 إبريل القادم الموافق ل “يوم الكتاب العالمى”، للمطالبة بتخفيض أسعار الكتب الصادرة عنها ووقف احتكارها لأهم الكتاب فى مصر. وكتب الطلاب فى دعوتهم: نظرا لأننا كل ما ندخل دار الشروق ونشوف كتاب يعجبنا، منفتحوش أبداً ونبص على ضهر الكتاب ونشوف السعر، قررنا عمل وقفة احتجاجية امام دار الشروق وملقيناش أحسن من يوم الكتاب العالمي نعمل فيه الوقفة دى”. وأشار الطلاب إلى أن القائمين علي دار الشروق لا يلتفتون إلى وجود قارئ فقير، أو آخر مازال يأخذ مصروفه من أهله ولا يستطيع شراء الكتب وفقاً لهذه الأسعار المرتفعة. وأضافوا: “سنطالب بتخفيض أسعار الكتب حتى تكون فى متناول الجميع أو عمل طبعات شعبية يمكن للقارئ البسيط شراءها، أو أن يقوم الكتاب الكبار الذين يتعاملون مع الشروق بالسماح لدار الهلال وهيئة الكتاب بطبع نسخ من كتبهم “. وقال محمود عبد الجواد، أحد الداعين للوقفة ل”البديل”: إبراهيم المعلم ودار الشروق مُحتكرين لكل الكتاب المرموقين في مصر مثل نجيب محفوظ، إبراهيم أصلان، وبهاء طاهر، وإبراهيم عبد المجيد، وصنع الله إبراهيم، وعلاء الأسواني، وبلال فضل، وفهمي هويدي، وعبد الوهاب المسيري، ومحمد حسنين هيكل، وغيرهم الكثير “. وقال إن “المعلم” يشترط على معظم الكتاب أن تكون دار “الشروق” هي دار النشر الحصري لهم ليتحكم في الأسعار “علي مزاجه “، على حد تعبيره. وأكد عبد الجواد أنه طالب بالسنة الأخيرة من كلية الإعلام، وأنه عندما طلب من الرسام عمرو سليم رسم كاريكاتير فى مشروع التخرج الخاص به، اعتذر سليم معللاً ذلك بأنه مضى على عقد احتكار للشروق، حسبما نقل الطالب عن عمرو- واستطرد قائلا: “حتى الرسامين احتكرهم المعلم”.