طورت القوات الإسرائيلية نظامين دفاعيين جديدين لكشف وتشتيت “الصواريخ المضادة للدبابات” التي تطلق من غزة. وأوضحت صحيفة “أروتس شيفاع” أن النظام الذى أطلق مؤخراً يأتي بعد قرابة عام واحد عندما تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على حافلة مدرسية، مما أسفر عن مقتل شاب يهودي. وحسب الصحيفة، فأحد النظامين الجديدين يسمح للكشف عبر الليزر عن مكان الأسلحة، ويحذر من تهديدات محتملة. ويكشف عن اتجاه التهديد ونوعه، ويستند على اتجاه وسرعة النظام الذى ستحط به الصاروخ، وبالتالي يمكنها أن تساعد الأسلحة المدرعة مثل الدبابة على توجيه نيرانها الى هذا التهديد. كما يغطى هذا التحذير مساحة 360 درجة. أي أنه يتيح الكشف والإنذار المبكر على تلك الصواريخ فضلا عن إعادة توجيهها. صرح رئيس منطقة القيادة الجنوبية، أن “نظرا للتهديدات الصواريخ المضادة للدبابات في قيادة المنطقة الجنوبية، كنا نبحث عن وسيلة لكشف الموقع التي تنطلق منها الصواريخ”. النظام الثاني الذى نُفذ حديثاً يعمل على تحويل الصواريخ التي أطلقت، عن طريق نظام “إعادة توجيه للصواريخ” باستخدام تقنيات مختلفة، مع ضمان عدم المساس بالمدرعات. ويوفر نظام دفاع ضد التهديدات القادمة من الصواريخ المضاده للدبابات في منطقة قطاع غزة. وذلك لتوفير الحماية القصوى من الصواريخ المضادة للدبابات. ويرى المراقبون أن إسرائيل تطور هذة التقنيات الجديدة للدفاع عن أرضها كما أنها مهتمة ببيعها للخارج.