* بدء توافد المسئولين لحضور الجنازة في العاشرة صباحا ..وأقباط: الدعوات ستكون للكبار * الكتاتني يعزي القساوسة بالمركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية.. ووفود من العسكري تشارك في الجنازة كتب- سامح حنين ومارسيل نظمي: قالت مصادر من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية إنه تم نقل جسد البابا من على الكرسي البابوي ووضعه في صندوق مغلق محاطا بالورود, وفرش الورود في الكنيسة استعدادا لإقامة صلاة الجنازة.وأضافت المصادر أنه تم تأمين التابوت من قبل الشرطة العسكرية, إضافة إلى زيادة انتشار قوات الأمن حول الكاتدرائية.وعلى الرغم من ذلك تمكن عشرات الشباب من القفز من فوق السور الخارجي وصعود سلم خشب, واضطرت الشرطة العسكرية للسماح لهم بذلك لرؤية قداسة البابا من خلال نافذة صغيرة. وقال أقباط إن عربات الشرطة العسكرية انتشرت في الشوارع المحيطة بالكاتدرائية, ومنعتهم من الدخول الى المقر البابوى من الدخول وسمحت فقط لسيارات المسئولين بالدخول. وتسود حالة من الغضب بين آلاف الأقباط المحتشدين أمام الكاتدرائية, بعد إصرار المشرفين والكشافة السماح لهم بالدخول لإلقاء نظرة الوداع على البابا, ورفضت الحشود الاستجابة لمطالب الكشافة بالابتعاد عن البوابات وفتح الطريق لإخلاء الكاتدرائية لاستقبال كبار الزوار الذين سيحضرون من ال10 صباحا لحضور صلاة الجنازة على جسد البابا. ومن المقرر أن يشارك غدا في صلاة الجنازة وفودا من المجلس العسكري على رأسهم سامي عنان وكمال الجنزوري وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي الشعب والشورى, وسفراء الدول الأوربية والعربية والإفريقية في مصر وعدد من رجال الأعمال بالإضافة إلى أعضاء المجمع المقدس والكهنة والراهبات. وقالت مصادر قبطية إن الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب أدى واجب العزاء في البابا للقساوسة في المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية، مشيرين إلى أن الزيادة لم تستغرق أكثر من 15 دقيقة.يأتي ذلك فيما تصاعد الجدل حول كروت الدعوة التي قال المشرفون على البوابات أنهم لن يسمحوا بدخول أي شخص غدا بدونها, وقال عددا من الكهنة إنهم لم يتلقوا الكروت لتوزيعها على عامة الأقباط حتى الآن, فيما أبدى المتجمعون حول الكاتدرائية غضبهم مشيرين إلى أنه سيتم توزيعها على عدد من المعروفين ولن يمكنهم رؤية البابا. وقال عدد من المشرفين إن الدعوات سيتم إرسالها عن طريق رسائل المحمول والايميلات وهو الامر الذى أثار حالة استياء عامة, وقال أقباط منتظرين امام البوابات: “مين يعرفنا ويعرف أرقام تليفوناتنا علشان يبعتلنا دعوات الحضور”.وأضاف عدد منهم أن الدعوات ذهبت لأشخاص معروفين لدى الكهنة والراهبات والقساوسة ولن يكون من حق اى قبطى عادي حضور صلاة الجنازة, وأكدوا أنهم لم يغادروا مقرهم أمام البوابات ولو اضطروا الى المبيت فى الشارع حتى الصباح.