دعت حركة “ثورة الغضب المصرية الثانية” عبر صفحتها على فيسبوك إلي مظاهرة أمام دار القضاء العالي في 23 مارس الجاري، تتحول لاعتصام يبدأ من نفس اليوم وحتي آخر مارس، وذلك للمطالبة بالإفراج عن كل المعتقلين سياسياً من بداية الثورة وحتي الآن. وكتبت الحركة في دعوتها: “عشان دومة وعشان جورج، وعشان شباب زى الورد نزلوا معانا من يوم 25 يناير 2011، وعشان شباب تم اعتقالها من سنة ومنعرفش عنهم حاجة، ومخرجوش من السجون، عشان قالوا عيش حرية عدالة اجتماعية”. وقالت أن هناك مَن هو محبوس من العام الماضي من أول أيام الثورة وحتي اليوم ما زالوا معتقلين، وأضافت الصفحة أن أعداد المعتقلين سواء عسكرياً أو مدنياً تفوق ما يتوقعة أي إنسان، مؤكدة أن الاعتقال ما زال مستمراً لكثير من النشطاء المجهولين. واختتمت الحركة دعوتها قائلة: “عشان كده إحنا قررنا إننا نازلين ومش راجعين من غيرهم.. إما يرجعوا معانا على بيوتهم وأهاليهم أو ياخدونا معاهم”.