أكدت طهران عدم وجود أي أنشطة نووية في موقع “برشين” لكنها قالت إنه ستسمح رغم ذلك لفريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيشه. فقد صرح رامين ميهمانبراست ، المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين في طهران بقوله “برشين ليس موقعا عسكرياً، والتكهنات بأن هذا الموقع يستخدم للأنشطة النووية هي خاطئة تمام، خاصة وبرنامجنا النووي يهدف للأغراض المدنية فقط “. وعن زيارة فريق الوكالة الذرية الشهر الماضي قال ميهمانبراست “نحن ليس لدينا في الأساس أي إعتراض على أي تفتيشات تجريها الوكالة في برشين، لكن هناك بعض الشروط التي يتعين أولا توضيحها، وأنه لو كان فريق الاممالمتحدة الزائر لديه القليل من الصبر، لكان قد تم منحه في ذلك الحين التصريح اللازم”. كما رفض المتحدث الايراني الإتهامات من جانب دبلوماسيي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، بأن إيران ستعمل على إخفاء الانشطة النووية في برشين، قبل أي زيارة محتملة لفريق الوكالة الذرية للموقع. وقال ميهمانبراست “أي أحد لديه دراية بالأنشطة النووية، يدرك أنه من غير الممكن إزالة أو إخفاء الاثار النووية”. يذكر أن أحد المطالب الرئيسية للوكالة الدولية من إيران، توضيح طبيعة العمل في موقع برشين الكائن جنوبي شرقي العاصمة طهران، حيث يشك الغرب في أنه يستخدم في تطوير برنامج سري للأسلحة النووية. كانت السلطات الايرانية منعت مفتشي الامم الامم المتحدة من دخول الموقع أثناء زيارتين قام بهما فريق الوكالة الذرية إلى طهران. وتقول إيران إنه طالما أن برشين ليس مسجلاً ضمن المواقع النووية فهي ليست ملزمة بالسماح بتفتيشه من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.