رفضت مصلحة السجون الإسرائيلية ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اسحق اهارونوفتش طلب النائب أحمد الطيبي بزيارة الأسيرة هناء شلبي المضربة عن الطعام في سجنها نظرا لاعتقالها إداريا. وكان النائب الطيبي قد تقدم بطلب لزيارتها وذلك للاطمئنان عن صحتها. كما رفضت مصلحة السجون الإسرائيلية، ووزارة الأمن الداخلي، السماح لعضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بزيارة الأسيرة المضربة عن الطعام منذ 26 يوما احتجاجا على اعتقالها الإداري. وتوجه المكتب البرلماني للنائب غنايم لوزارة الأمن الداخلي يطلب معرفة أسباب منع الزيارة، حيث كان جواب الوزارة أن مصلحة السجون هي التي تقف وراء هذا القرار وذلك بسبب الأوضاع الصعبة التي قد تحيط بالزيارة نتيجة لإضراب الشلبي عن الطعام. وكان غنايم قد أثار الأسبوع الماضي قضية الأسيرة في الهيئة العامة للكنيست، حيث قال في خطابه في الكنيست: “إن الأسيرة هناء شلبي تخوض نضالا شرعيا وسلميا لمقاومة الاعتقال الإداري، هذا الاعتقال المناقض لكل مبادئ حقوق الإنسان، خاصة الحق بالحرية والحق بأن يحاكم الشخص محاكمة عادلة مبنية على إثباتات حقيقية، وليس بناء على معلومات “شاباكية” مبنية على ادعاءات أمنية وسياسية. إن النضال الذي تخوضه هناء شلبي سوف يكلل بالنجاح، وشلبي ستنتصر كما انتصر خضر عدنان، وعلى السلطات الإسرائيلية أن تحرر كل المعتقلين الإداريين من السجون والمعتقلات، وإلا فلتقدمهم لمحكمة عادلة تقدم فيها الدلائل والإثباتات على إدانتهم إن وجدت”. يذكر أن مصلحة السجون كانت قد رفضت أمس الإثنين أيضا طلب كل من النائبين أحمد طيبي وعفو إغبارية بزيارة الأسيرة شلبي، معللة الرفض بنفس العذر. وكان الطيبي قد زار الأسير خضر عدنان في مستشفى صفد ثم قام باتصالات مع الوزير دان مريدور ومحاميه جواد بولس أدت إلى اتفاق أوقف بموجبه إضرابه عن الطعام وعدم تجديد الأمر الإداري بحقه.