* رئيس شورى الجماعة الإسلامية: لن يُسمح بمد الفترة الانتقالية أو منح أية امتيازات لأي فئة أو طائفة أو هيئة في الدستور الجديد * نقيب المحاميين بالمنيا: لسنا الدوله الأولي التي تضع دستور في العالم والسنهوري باشا وضع بمفرده دستور مدني كامل
المنيا- أحمد حسين: أكد الدكتور عصام درباله رئيس مجلس شوري الجماعه الإسلاميه أن القوى السياسية بمصر لن تسمح بمد الفترة الانتقالية أو منح أية امتيازات لأي فئة أو طائفة او هيئة داخل الوطن خلال الدستور الجديد الذى يوضع للبلاد مؤكدا أن عدم تسليم السلطة فى يونيو القادم سيثير الفوضى فى البلاد وسينعكس بشكل سلبي على الأوضاع الداخلية. وأضاف خلال مؤتمر الجماعة الإسلامية امام مسجد الرحمن شمال مدينةالمنيا جميعا رفضنا الاصطدام بالمجلس العسكري فى تلك الفترة رغم تحفظنا على العديد من القرارات والمحاكمات التي تجرى للمدنيين لأن اصطدام الجيوش العربيه بشعوبها يصب في مصلحة إسرائيل والدول العدائية وسينتج عنه النزاعات ودعاوي التقسيم كما حدث في برقه بليبيا. وقال علينا الاستمرار فى البرنامج الموضوع لتسليم السلطة فى شهر يونية القادم، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية طرحت نسبة 40% من أعضاء اللجنه التي ستشكل الدستور للبرلمان ومستعدين للتفاوض من أجل دستور يتوافق عليه الجميع مؤكدا أن الصوره السلبيه التي رسمت للإسلاميين انتهت الآن فى مصر. وأوضح رئيس شوري الجماعه أن مسألة وضع دستور ليست صعبه وهناك استراتيجيه لبث الهلع في قلوب المصريين في المرحله الانتقاليه وقال إن الدستور وثيقه غير دائمه ومنذ عام 1952تم تغير الدستور وإدخال تعديلات عليه أكثر من مرة، فليس من المهم أن نركز علي الشخصيات التي ستسند لها مهمة وضع الدستور بقدر التركيز علي ماستتضمنه مواد الدستور الذي يحقق الامتزاج بين الهويه والوطنية والعداله الاجتماعية واستقلال القضاء واحترام حرية المواطن. ومن جانبه، أوضح طارق فودةنقيب المحامين بالمنيا نحن لسنا الدوله الأولي التي تضع دستور في العالم والسنهوري باشا وضع بمفرده دستوري مدني كامل فالمساله ليست بالصعوبه المطروحه فالمباديء الدستوريه لاخلاف عليها عالميا فعلي سبيل المثال نجد أن انجلترا ليس لها دستور واضح وإنما مجموعة مبادي عامه ويجب أن يمثل القانونيون النسبه الكبيرة من لجنة المائة بالإضافه الي النقابات المهنيه وكافة فئات وطوائف الشعب وتابع فوده: أتوقع أن يتنهي الأمر في لجنة المائة بتعين بعض الأشخاص لتمييع بعض الأمور.