قال الدكتور عصام درباله رئيس مجلس شوري الجماعه الإسلاميه ان المجلس العسكري يشعر بالسعادة عندما تقع أي إضطرابات او أعمال فوضي في مصر والتي بشر بها المخلوع. درباله تناول خلال مؤتمر اللجنه القانونيه للجماعه الإسلاميه وحزب البناء والتنمية، آليات وضع الدستور والمرحله المقبله الفاصله في تاريخ مصر وقضية التمويل الأجنبي وفك حظر سفر المتهمين للخارج، وأهم القضايا التي تشغل بال المواطنين. حضر المؤتمر طارق فوده نقيب المحامين بالمنيا، والشيخ اسامه حافظ نائب رئيس مجلس شوري الجماعة، والشيخ رجب حسن مسئول الجماعه الاسلاميه بالمنيا وعدد من المحامين. وأوضح رئيس شوري الجماعه ان مسالة وضع دستور ليست صعبه وهناك استراتيجيه لبث الهلع في قلوب المصريين في المرحله الانتقاليه، وقال أن الدستور وثيقه غير دائمه ومنذ عام 1952 تم تغير الدستور، وتم إدخال تعديلات عليه اكثر من مرة، فليس من المهم أن نركز علي الشخصيات التي ستسند لها مهمة وضع الدستور، بقدر التركيز علي ماسوف تتضمنه مواد الدستور الذي يحقق الامتزاج بين الهويه والوطنيه والعداله الاجتماعيه واستقلال القضاء واحترام حرية المواطن. طارق فوده نقيب المحامين حذر من استمرار العبث في الفتره القادمه، وأوضح أننا نحن لسنا الدولة الأولى التي تضع دستور في العالم، والسنهوري باشا وضع بمفرده دستوري مدني كامل فالمساله ليست بالصعوبه المطروحة، فالمبادي الدستوريه لاخلاف عليها عالميا. فوده شن هجوما علي المجلس العسكري قائلا أن هناك احتمالين في قضية التمويل الاجنبي إما أن يكون الجيش خان الشعب أو أجري صفقه لصالح الشعب، ولم يعلن عنها، واضاف ان التعديلات الدستوريه «أكذوبه» ابتدعها العسكري كي يتعين علي الشعب أن يقول «لا» لهذه التعديلات، ومما لاشك فيه أن استمرار الانفلات الأمني أمر متعمد.