* اتفاق الجماعة والسلفيين علي مرشح يجعل فرصه شبه محسومة.. وإذا توليت الرئاسة فلن يصدر قانون يخالف الشريعة * البرلمان لا يملك سحب الثقة من الحكومة.. وأنصح النواب بعدم التفكير في هذا الموضوع * العوا: تقدمت بطلب رسمي لوزير العدل لمد ساعات العمل في الشهر العقاري لعمل توكيلات الترشح
كتب- محمد حسن: نفى الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة أن يكون هو مرشح الإخوان, وقال خلال لقائه على قناة الحكمة مع وسام عبد الوارث فى برنامج “مصر الحرة” ” أنا لست مرشح الإخوان حتى الآن، ولكن إن أعلنوا هذا سأشكرهم جدا”، مضيفاً أن من يحظى بتأييد الإخوان أو الجماعة السلفية ستكون فرصه أكبر من غيره، ولكن ليس بالضرورة أن ينجح ، وإذا اتحد الفصيلان على مرشح واحد فستكون فرصه شبه محسومة. وانتقد العوا من فهموا أن دور المجلس الاستشاري كان تلميع المجلس العسكري ومهمته كانت توجيه نظر المجلس لمختلف الأحداث التي تستجد على الساحة والتي لم يتمكن المجلس العسكري قبل تشكيل المجلس الاستشاري من الإحاطة بها. وجدد سليم العوا انتقاده للجنة انتخابات الرئاسة، معتبراً أن متطلبات اللجنة معقدة جدا وفيها طلبات لم يقرها القانون، وأول عجز فى آدائها أنها لم تطرح أوراق الترشح إلا في مقر اللجنة في مصر الجديدة في قصر الأندلس. وعن قرار اللجنة بحظر الدعاية غير المباشرة، قال المرشح المحتمل إنها مواد عقابية وتؤدي إلى احتقان شديد في الشارع، مضيفاً ” أدعو إلى عدم إعطاء الطرف الثالث فرصة لقلقلة الأوضاع”. وتابع العوا على “إذا كان المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات قال إنه يستطيع ان يحبس مرشح الرئاسة المخالف فهذا كلام لا يساوي الحروف التي قيل بها لأنه رئيس المحكمة الدستورية، وغاية ما يملكه أن يبلغ النيابة العامة بالمخالفة والنيابة ترى ما تفعله فيها وهذا منتهى سلطته”. وكشف العوا عن أنه تقدم بطلب رسمي إلى وزير العدل بمد ساعات العمل في الشهر العقاري فترة مسائية لعمل توكيلات الترشح. وناشد العوا الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب والمستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بإلغاء “المواد العقابية بقانون الرئاسة”، وقال موجها كلامه للخضيرى” أدعو سيادتكم إلى النظر غدا في النصوص من 20 إلى 28 من قانون انتخابات الرئاسة وإلغائها فورا”. ولفت العوا إلى أن مجلس الشعب الآن لا يستطيع أن يسحب الثقة من وزير أو من الحكومة، وغاية ما يملكون الآن دستوريا هو تقديم طلبات الإحاطة، وأدعو المجلس إلى ترك التفكير في هذه المسألة الآن “. وأكمل المرشح المحتمل للرئاسة “مجلس الشعب الحالي مجلس ثوري، وأعضاؤه جاءوا بإرادة الشعب الحرة ليحكموا البلد بما يرضي الله ورسوله”. وعن حكومة الجنزورى قال سليم العوا ” انتقد هذه الحكومة انتقادا شديدا لأنها فوتت فرصة مبادلة المتهمين الأمريكان بكثير من مواطنينا المعتقلين والمسجونين في امريكا وليس فقط الشيخ عمر عبدالرحمن.” أما عن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة ،أكد العوا أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو أن يصر الفلسطينيون على موقفهم ، فى دولة واحدة من النهر إلى البحر، معتبرا أنً كل من يقاوم الصهيونية فخرا لأمة الإسلام . وعن مسألة تطبيق الشريعة شدد العوا علي أنه إذا تولي الرئاسة فلن يصدر قانونا يخالف الشريعة الإسلامية، مضيفاً أنه سيدعو مجلس الشعب إلى مراجع كل التشريعات وتنقيتها مما يخالف الشريعة الإسلامية . وعن الأزمة التى حدثت بينه وبين الأقباط قبيل الثورة ، قال ” أنا لم أقل أن الكنائس بها أسلحة، وقد أجبت عن سؤال لأحمد منصور: لو الكنائس بها أسلحة تكون موجهة ضد من؟ فقلت له: قطعا مش لإسرائيل”، مشددا على أن الأقباط شركاء الوطن لهم ما لنا وعليهم ما علينا في المواطنة والإنسانية من حقوق وواجبات يكفلها الإسلام قبل الدساتير الوضعية، إلا المسائل الدينية التي يستقل بها أهل كل دين.