شكر واجب من كل مسلم وكل مصري إلي أحد الأعضاء البارزين في مجلس الشعب ممثلاً حزب الحرية والعدالة عن محافظه بورسعيد. ولكنه شكر من نوع خاص, أشكره لأنه فعل بحزب الحرية والعدالة و جماعة الإخوان المسلمين ما لم يقدر عليه اعدائهم وذهب بنفسه وبهم جميعاً إلى منزلة لم يحلموا بها حتى في أسوء مراحل الجماعة أيام الرئيس الراحل عبد الناصر والرئيس الراحل أنور السادات.إنها منزلة أخوان الشياطين المنافقين وهو ليس نفاق عادي بل أنه قرر أن يقلب الحق بالباطل وأتهام أناس نحسبهم عند ربهم شهداء . لقد سولت له نفسه ونافق أهل بلدته ليضمن تكرار انتخابه أن يتهم قتيلا مات غدراً بأنه يستحق العقاب لانه -علي حد قول الدكتور المحترم- رفع لافته كانت مبرراً كافياً لاستباحة دمه, وتمادى وادخل نفسه في رفض و قبول عقوبات علي نادي تسبب في مباره هو مسئول عنها في قتل العشرات وأصابه المئات واصبح فجأه خبيرا في لوائح الفيفا ويتحدي بالتصدي لمن يطبق عقوبات خارج لوائحها. ولم يقف عند هذا الحد بل ذهب بعيدا و صرح أن بورسعيد هي التي علمت مصر الرجوله والبطوله والعطاء. وأقول له كمواطن مصري لا ينتمي لأي حزب آو جماعة ناصحا, كان يجب أن تعرف وتقدر المنزلة التي وصلت إليها الجماعة وان تقدر قدره الله عليك بأن أصبحت من نواب الشعب بدل من الأعضاء الدائمين في أمن الدولة وسجونها. وكان عليك أن تشجب التعصب وتدين القتل حتى ولو كان من أهل بيتك حتى يسمعك الآخرين في جميع أنحاء الجمهورية, إذا طلبت بعدم أخذ شعب بورسعيد بذنب أقترفه قله منهم وان يكون العقاب فقط للمخطئين. ولكنك بما قلته اشتريت أصوات أهل بلدك وبعتهم لباقي محافظات الجمهورية, لان ما قلته هو تحريض واضح ضد من لا يعترف بأنه بينهم قتلي وهو دعوه لكل من يحاول أن يقف في وجه الربط بين احداث فعلها قله في بلد وعقاب بلد بأكمله. و رغم أنى أؤيد فساد الاعلام في كل المجالات وليس فقط في الرياضه ولكن حتي الاعلام الفاسد لم يتهم بورسعيد, بل أتهم قله من جماهير النادي المصري و التي شاركت آو سهلت او حتي شاهدت القتل العمد علي ارضها دون ان تفعل شئ او تتدخل. وأخيرا ارجوا من الله ان لا تصاب في أهل بيتك بمصاب أهالي الشهداء, وهذا ليس حباً فيك ولكن لأن اصابه الله لك ببلاء معناه عظتك لترجع إلي صوابك, وهذا ما لا أتمناه لك حتى تكون انت وامثالك من المدعيين هم ألد أعداء أنفسهم.