* البداية: منع مسيرة التحرير للمطالبة بنفس مطالبه طرد سفيرة أمريكا.. ثم يقود مظاهرة بصحبة حياة من فوق نصف نقل * الذروة: عكاشة يهاجم رؤساء التحرير والمحتجين على وجوده ويصف كفاية بالخونة * النهاية: الاشتباكات تتجدد وإصابة 25 ومالك الفراعين يهرب مع مذيعة القناة.. والجيش يحميه ويضرب المتظاهرين كتب – عاطف عبد العزيز : للمرة الأولى يغادر توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين ، ميدان العباسية بصحبة عدد من أنصاره ليأتي للتحرير.. الميدان الذي طالما هاجم عكاشة ثواره ووصفهم بالخونة والعملاء . جاء توفيق عكاشة هذه المرة ليطالب بطرد سفيرة أمريكا .. لكنه شن هجوما عنيفا على الإعلاميين ورؤساء التحرير ، وقال أن جميعهم يتقاضى فلوس من أمريكا ، واكتفى بوصف السفيرة الأمريكية ب “الجاسوسة ” . البداية كانت بمنع أنصاره عدد من المتظاهرين القادمين من التحرير ويحملون نفس المطالب من التواجد أمام السفارة الأمريكية ، واشتبكوا معهم والقوا القبض على أحد النشطاء، وقاموا بضربه وخلع ملابسه وتسليمه للجيش ، وفي المقابل رفع المتظاهرون الأحذية في وجه منصة عكاشة، وهتفوا:”المجنون أهو” و”أمشي أمشي” . وأبدى المتظاهرون تعجبهم من دخول توفيق عكاشة بسيارته في منطقة محظور دخول السيارات فيها بسبب حواجز الموضوعة لتأمين السفارة الأمريكية، وتقع تحت تأمين قوات الجيش، وأشاروا إلى أن عكاشة وتظاهرته تتم بمباركة وحماية المجلس العسكري . عكاشة الذي لم يكف عن التدخين، وتوزيع القبلات على أنصاره ملوحا لهم بيديه شن هجوما على المتظاهرين المحتجين على وجوده وقال موجها كلامه لهم ” كلكم قابضين ” لتشتعل الأوضاع ويبدأ إلقاء الحجارة من الطرفين ، وكانت الغلبة لأنصار عكاشة الأكبر عددا والأكثر جاهزيه ، وأصيب عدد من المتظاهرين نتيجة إلقاء الحجارة عليهم . من جانبه انسحب عكاشة بصحبة المذيعة حياة الدر ديري التي كانت تقود المظاهرة والهجوم على المتظاهرين معه من فوق سيارة نصف تم استخدامها كمنصة ، لكن الاشتباكات لم تتوقف حيث احتمى أنصار عكاشة بالجيش الذي شاركهم في إلقاء الحجارة وشهد ميدان ” سيمون بوليفار ” حالات كر وفر بين الطرفين . أنصار عكاشة احتموا بقوات الجيش التي تحمى السفارة بعد هروب زعيمهم ، وساعدهم الجيش في إلقاء الحجارة على المتظاهرين . وزارت الصحة من جانبها قالت أن عدد المصابين في الاشتباكات بلغ 25مصابا ، وقال الدكتور خالد الخطيب رئيس قطاع الرعاية العاجلة بالوزارة للبديل ، أن جميع الإصابات ناتجة عن تبادل إلقاء الحجارة ومعظمها عبارة عن جروح وكدمات . لافتا إلى أن بعض المصابين تم إسعافهم بموقع الاشتباكات من خلال السيارات التابعة لوزارة الصحة ، فيما تم نقل الباقين للمستشفيات لتلقى العلاج . وأكد أن المصابين تم توزيعهم على مستشفيات القصر العيني ، والهلال ، والمنيرة .