مات والد الشهيد أحمد بسيوني قبل أخذ قصاصه.. ونشطاء ينعونه بفيديو يطالب بحق نجله: عايز دمه مايروحش هدر

* سؤال: احمد لما يقابل والده في دار الحق هيقوله إيه: الثورة.. اتباعت.. ولا اتركبت.. ولا اتسرقت ؟
كتب – محمد ربيع :
توفى اليوم والد الشهيد أحمد بسيوني أحد شهداء ثورة 25 يناير، قبل أن يحصل على أبسط ما يستحقه وهو القصاص العادل من قتلة أبنه.. ونشر نشطاء علي فيسبوك صور الشهيد قالوا فيها '' أحمد لما يقابل والده في دار الحق ويسأله عن الثورة والثوار والوطن ... هيقول له إيه ؟ .. هيقوله الثورة .. اتباعت .. ولا اتركبت .. ولا اتسرقت ؟”.
وأضاف النشطاء متسائلين عما سيقوله الحاج محمد والد الشهيد له عندما يسأله ابنه عن الثورة قائلين :” يا ترى هيقوله الثوار.. اختلفوا.. ولا اتفرقوا.. ولا انهزموا ؟.. هيقوله الوطن.. محبط.. ولا محتل.. ولا تايه ؟”.
وتداول النشطاء فيديو لوالد الشهيد في عزاء أقيم لنجله عقب الثورة يروي فيها قصة استشهاده، ويقول فيه باكيا إنه يريد القصاص لأبنه حيث قال '' أنا عايز دم أبني ميروحش هدر'' ..
واستنكر والد الشهيد خلال الفيديو المسجل قتل الشرطة لأبنه، وأشار إلى إن أبنه خرج وشارك في الثورة معبرا عن شعوره نحو الفساد والظلم والجشع، وأكد قائلاً إن شباب الثورة سينتصرون إن شاء الله، وسيظهر الحق .
ومن جانبها كتبت صفحة كلنا مينا دانيال “والد الشهيد أحمد بسيونى مات.. مات قبل ما يتحقق حاجه من اللي مات عشانها أبنه .. بجد حاجه تزعل.. مجبناش حق الشهداء .. ولا جبنا حقهم .. ممكن نكون بنموت زيهم.. ونستاهل .. يسقط حسني مبارك.. يسقط ال 19 مبارك.. يسقط كل مبارك” وعلق أحد النشطاء قائلاً:”مات قبل ما يتحقق حاجه من اللي مات عشانها أبنه”. وأضاف آخر”انتظر والده عام كامل ولم يري القصاص من قاتل ابنه”.