قال احمد عبد الله، مؤلف فيلم ” فرش وغطا”، إن وزارة الأوقاف أبلغتهم شفهيا انه لا تصوير للأعمال الفنية داخل المساجد بعد الآن على اعتبار إن التصوير مخالف للشريعة الإسلامية على حد وصف مدير مكتب وزير الأوقاف مشيرا إلى إن الأوقاف منعتهم من تصوير الفيلم داخل مسجد السيدة عائشة دون إن يكون هناك قرارا مكتوبا قد صدر من الوزارة. وأضاف عبد الله في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي وائل الابراشى في برنامج ” الحقيقة وتبثه فضائية دريم 2، إن مدير مكتب وزير الأوقاف قد اخبرهم من خلال الكلام دون إن يصدر قرارا رسميا بدعوى مخالفة ذلك لتعاليم الإسلام. ووصف عبد الله تصرف وزارة الأوقاف بمنع تصوير الفيلم داخل المسجد بأنه اعتداء جديد على حرية الفن والإبداع. وأشار إلى إن ما تردد بان المنع جاء بسبب احتواء الفيلم على مشاهد مخلة أو عارية غير صحيح مشيرا إلى إن المشهد الذي تردد ليس به امرأة على الإطلاق. ووصف عبد الله قرار وزارة الأوقاف غير الرسمي بأنه غير ديمقراطي وضد الحرية التي نادت بها ثورة يناير مؤكدا على أن ما حدث يؤكد إن النظام لم يسقط بعد. وحول المشهد الذي اعترضت عليه وزارة الأوقاف قال احمد عبد الله، إن الاعتراض ليس بسبب المشهد وإذا كان المشهد هو السبب فلن نحذفه لان حذفه سيخل بالعمل الفني رغم انه في النهاية ليس مخجلا ولا يوجد به ممثلة. وقال محمد حفظي، منتج الفيلم، إن فريق العمل عندما طلب من وزارة الأوقاف إعطائه ما يفيد رسميا بقرار المنع رفضوا بحجة إن العمل التلفزيوني سيسيء للمسجد ذات التحفة المعمارية رغم أن الفيلم ليس به ما يسئ وليست به مشاهد مخجلة. وأشار حفظي ردا على تساؤل الابراشى له بما إذا كانت هناك خطوات سيتخذونها...قال: بالفعل ندرس عدة اختيارات سيتم الاتفاق على أيهما أفضل لضمان حق أسرة العمل مشيرا إلى إن هناك جهات رسمية وغير رسمية عديدة تضامنت مع أسرة العمل حيث تم إصدار عدة بيانات تندد بما فعلته وزارة الأوقاف لان ما حدث ليس شخصيا لكنه اعتداء جديد على حرية الإبداع بعد الثورة التي قامت من اجل تلك الحريات.