قضت المحكمة العسكرية العليا اليوم بإعدام مُتهمين لقيامهم وآخرين بقتل أول شهيد للقوات المسلحة خلال ثورة 25 يناير الملازم أول “أحمد سمير رمضان ” خلال قيامه بأعمال وظيفته لتأمين طريق بأطفيح. ووجهت اتهامات فى القضية التى حملت رقم 42/2011 جنايات عسكرية غرب، إلى 24 متهما هاجموا جميعا الضابط، بعد ضبطه ابن أحدهم ويعمل مهربا، وصدر الحكم بالاعدام ل 2 والمؤبد ل 3، و15 عاما لمتهمين، وعلى 8 بعشر سنوات، فيما برأت المحكمة باقي المتهمين. وكان الضابط قد لقى مصرعه فى 7 فبراير الماضى، أثناء قيامه بتأمين مدخل مدينة أطفيح بالجيزة، ولدى استيقافه عربة نصف نقل لتفتيشها رفض قائديها التوقف فأطلق عليها الرصاص من سلاحه، ما أسفر عن مقتل سائقها بينما فرَّ اثنان آخران، وتركا العربة التى كانت مُحملة بنصف طن من مخدر البانجو. إلا أن من فروا جمعوا أهل المُهرب من قريته وعادوا للانتقام من الضابط وقتلوه أمام قوات من شرطة أطفيح ومثلوا بجثته.