* أسعد: انتم طائفيون تدعون للفتنة وتكرسون الطائفية.. وبولس يرد: اتعودنا على كلامك وأنت مولف على كده كتب – سامي جاد الحق : شهد برنامج ” الحقيقة ” أمس اشتباكات و تبادل للشتائم بين النائب القبطي السابق جمال سعد، وممدوح حنا، رئيس لجنة السياسات بحزب الأقباط الأحرار بسبب اتهام اسعد لمؤسسي الحزب بأنهم يكرسون الطائفية لان الحزب قام على أساس ديني ويدعو للفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب. بدأ الابراشى حلقة الأمس من برنامج ” الحقيقة ” بتوجيه تساؤل للرأي العام مفاده هل سيقبل الشعب بكيانات مسيحية تدعوا للطائفية خاصة أن هناك اعتراضات مسيحية على مسمى ” حزب الأقباط الأحرار” بدعوى أن الاسم طائفيا. وبدأت الحلقة باشتباك بين الكاتب جمال اسعد، وعزت بولس، رئيس تحرير موقع أقباط متحدون عندما قال اسعد: إن مسميات الأحزاب الجديدة خاصة حزب الأقباط الأحرار ليس لها علاقة بالسياسة وإنما تدعوا للطائفية والانقسام والفتنة بين أبناء الشعب. وقال اسعد إن بعض الأقباط يتخيلون الزعامة ولهذا يؤسسوا حزبا ليتحدث باسم الأقباط والكنيسة رغم أن الكنيسة لم تفوض أحدا للحديث عنها. وهنا قاطعه عزت بولس قائلا: هذه هي طبيعة جمال اسعد.. تعودنا علي نغمته هذه منذ سنوات طويلة مشيرا إلى أن كلام اسعد ليس غريبا وهو مولف على كده. وقال بولس انه لابد من معرفة فكرة مسمى الحزب أولا قبل أن نحكم عليه لافتا إلى أن الحزب مصري يدافع عن المصريين جميعهم وليس الأقباط فقط. هنا رد اسعد عليه: هناك من يتاجر باسم الأقباط ومنهم أنصار هذا الحزب الطائفي مؤكدا على أن الطائفية لن تحل أزمة الكنيسة إنما الحوار والوحدة فقط هي التي تعالج أزمات الأقباط. وأشار اسعد إلى أن الأقباط بتأسيسهم حزب الأقباط الأحرار أعطوا كارت اخضر للإسلاميين بإنشاء الدولة الدينية لأنهم لن يقبلوا للأقباط أن يكون لهم حزبا قويا. وقال ممدوح حنا، رئيس لجنة السياسات بحزب الأقباط الأحرار، إن جمال اسعد يحرص على توجيه الاتهامات جزافا .. إلا أن اسعد رد عليه قائلا.. انتم حزب طائفي.. فأغضبت الكلمة عزت بولس رئيس تحرير أقباط متحدون الذي قال لأسعد : احترم نفسك” أنت مش محترم”....فقل له اسعد...أنت عارفنى كويس وانتم طائفيون وتريدون زعامة فاضيه. وقال ممدوح حنا إن حزب الأقباط الأحرار حزب سياسي خرج من رحم الكنيسة ويضم مسلمين وأقباط. وعاد جمال اسعد ليرد على حنا قائلا: أزمات الأقباط لن تحلها الطائفية وليس حلها في إنشاء كيانات مسيحية تدعوا للفتنة مشيرا إلى أن مسمى حزب الأقباط الأحرار يكرس الدولة الدينية والأحزاب الإسلامية. وقال وليد وليم، مؤسس حزب الأقباط الأحرار، بان الحزب ليبرالي يجمع بين طوائف الشعب همه الأول حل مشاكل المواطنين ومعالجة أزماتهم....إلا أن الابراشى قاطعه قائلا: لماذا اخترتم هذا الاسم بالتحديد رغم انه من المفترض الاعتراض عليه. فرد وليم: الاسم ليس به أزمة وإذا اعترضت لجنة شئون الأحزاب على الاسم سندافع عنه ونرفع دعوى قضائية ضد اللجنة لأنه من حقنا أن نختار الاسم. وقال موجها كلامه للابراشى: هناك شخصيات إسلامية عرضت الانضمام للحزب ومعروفه بمواقفها ضد النظام السابق.. إلا أن اسعد رد عليه قائلا: انتم ضممتم الفلول إلى الحزب بالإضافة إلى انك طائفيون وتكرسون الطائفية وتدعون للدولة الدينية.