* جمعية للزوجات المطيعات في ماليزيا.. و90 % من أزواج اندونيسيا وافقوا على تحويل رواتبهم لزوجاتهم البديل – وكالات : مكافحة الخيانة الزوجية تحولت لشاغل مهم في كل من اندونيسيا وماليزيا لكن الطرق اختلفت.. اندونيسيا رأت إن البداية بجيوب الأزواج و ماليزيا ركزت على دلع الزوجات . ففي اندونيسيا نقلت وكالات الأنباء إن جورونتالو إحدى المقاطعات الإندونيسية اتخذت قراراً بتحويل رواتب الموظفين الشهرية إلى الزوجات، كي لا يتحول المال في يد الزوج إلى عنصر إغراء وتشجيع على ارتكاب الرذيلة. ووفقاً لتصريح المتحدث باسم المقاطعة ريفلي كاتيلي فإنه يصعب على الرجال التحكم بشهواتهم، الأمر الذي يدفعهم إلى إقامة علاقات ثانوية، مما دفع السلطات للتدخل للحد من تفشي هذه الظاهرة والحيلولة دون انتشارها. وعبر كاتيلي عن ثقته بأن هذه الإجراء سيعود بنتائج إيجابية، بحيث يتقلص عدد الخيانات الزوجية شيئاً فشيئاً، ومن ثم تختفي هذه الظاهرة في المقاطعة بشكل تام. وأضاف إن هذه الخطوة لقيت استحسان 90% من الأزواج، على الرغم من أنها ستسمح للنساء المتزوجات معرفة الرقم الحقيقي لرواتب أزواجهن. ويرى مهتمون إن إجراءً “قاسياً” كهذا لا يعالج أسباب المشكلة، بل نتائجها ويحرم الرجل من علاقات بريئة ومن متعة اللقاء بأصدقائه، مما يجعله يستاء إزاء الوضع الجديد، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على حياته الزوجية. ويتساءل هؤلاء عن المغريات بالنسبة للمرأة إذا ما وقعت أموال زوجها في يدها، وعن قدرتها على التحكم بنفسها، كي لا تصرف هذه الأموال على أمور يعتبرها الرجال في معظم الأحيان غير ضرورية أو زائدة عن الحاجة. في الشأن ذاته وبغية الحفاظ على الأسرة والعلاقة بين الرجل وزوجته وتفادي الخيانة في البلد المجاور ماليزيا، أسست مجموعة من النساء جمعية أطلقت عليها اسم “الزوجات المطيعات”، تتمحور أهدافها حول تعليم المرأة كي تسلك سلوك “عاهرة من الطراز الرفيع” مع زوجها، مما سيجعله يقترب منها أكثر ويبتعد عن العلاقات الجانبية. كما تهتم “الزوجات المطيعات” بحملات توعية للأزواج، لجعلهم يقتدون بالنبي محمد (ص) في علاقاته مع زوجاته، بما فيها الجنسية واعتبارها “مرجعية”، وفقاً لما ذكرته رئيسة الجمعية فوزية أريفين.