* ناشط لرويترز: يوجد الآن ألوية للجيش الحر تعمل في دير الزور وكميات أكبر من السلاح تتدفق من العراق عواصم- وكالات: قال ناشطون معارضون إن دبابات تابعة للجيش السوري نشرت في مدينة دير الزور الواقعة شرق سوريا أمس السبت لدعم قوات الجيش التي تعرضت لهجوم من المعارضين بعد مقتل ثلاثة متظاهرين مطالبين بالديمقراطية. وقال أحد الناشطين واسمه أبو عبد الرحمن من دير الزور إن دبابات روسية قديمة من طراز تي-54 وعربات مدرعة اتخذت مواقع عند الميادين الرئيسية. وأضاف أنه كل نصف ساعة أو نحو ذلك تسمع أصوات إطلاق نار من قبل الجيش السوري الحر في اتجاه حواجز الطرق التي تتولى حراستها شرطة الأمن. وتقع هذه المدينة على بعد 450 كيلومترا شمال شرقي دمشق على نهر الفرات في محافظة منتجة للنفط مجاورة للعراق الذي تقول مصادر المعارضة إن أسلحة تهرب منه للمعارضين الذين يعملون في إطار الجيش السوري الحر. وتقول مصادر المعارضة إنه تم تسليح وتنظيم مقاتلي الجيش السوري الحر في دير الزور خلال الشهرين الماضيين في الوقت الذي كانت فيه القوات السورية تركز على محاولة إخماد الثورة في مدينة حمص بوسط سوريا والمناطق الريفية المحيطة بها. وقال أبو عبد الرحمن، في تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، إنه يوجد الآن ألوية للجيش السوري الحر تعمل في دير الزور وأن كميات أكبر من السلاح تتدفق من العراق ولكن الثوار مازالوا يفتقدون التنظيم كما أن قوات الامن تحتفظ بالسيطرة على المدينة خلال النهار وأنه خلال الليل تصبح الأرض ملكا للثوار. وتقع دير الزور بعيدا عن خطوط الإمداد المركزية كما أن سكانها لهم علاقات قوية مع أقاربهم في العراق. واقتحمت الدبابات المدينة في أغسطس لإخماد احتجاجات ضخمة في الشوارع كانت تطالب بتنحي الأسد وظلت منذ ذلك الحين على أطراف المدينة. وقال ناشطو المعارضة إن القوات السورية قتلت ثلاثة شبان في دير الزور في وقت سابق أمس السبت عندما اطلقت النار على جنازة شخصين قتلا في حملة على مظاهرات موسعة مطالبة بالديمقراطية في المنطقة. وقال الناشط عبد الله محمود إن الجنازة كانت في حي العمال لأميرة السالم وعمر الجنيدي اللذين قتلا يوم الجمعة. وأضاف أن المشيعيين بدأوا في الهتاف ضد الأسد عندما بدأت قوات الأمن في إطلاق النار من فوق تل.