* إسرائيل تشكو حماس إلى الأممالمتحدة.. وليفني تطالب بعملية عسكرية سريعة إعداد – نور خالد: أعلنت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن قيادة الجيش أعلنت حالة التأهب القصوى حول قطاع غزة، بعد الإعلان عن إطلاق صاروخ سقط جنوبي مدينة عسقلان. وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي جابي أشكنازي، وصف الصاروخ الذي تمكن من اختراق دبابة “ميركافاه”، بالثقيل وبأنه أحد الصواريخ الخطيرة في المنطقة، قائلا إن الفلسطينيين أطلقوا يوم 6 ديسمبر صاروخا من طراز “كورنيت” الذي استخدمه حزب الله في تدمير الميركافاه خلال الحرب على لبنان وأن الصاروخ أصاب الدبابة واخترقها ولحسن الحظ لم ينفجر داخل الدبابة . وقال أشكنازي إن الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة هشة وقابلة للاشتعال وقد تشهد المزيد من التدهور. وذكر وفقا لما نقله مراسل الإذاعة الإسرائيلية أنه سيتم نصب كتيبة مكلفة بتشغيل منظومة قبة الحديد لاعتراض القذائف الصاروخية على الحدود مع قطاع غزة خلال العام المقبل. ووفقا للتلفزيون الإسرائيلي، فقد قررت قيادة الجيش إجراء إعادة انتشار لجميع الدبابات والمجنزرات، واستبدال الكتيبة 53 (التي اخترق الصاروخ إحدى دباباتها)، بكتيبة 9التابعة للواء رقم 401 حيث تعتبر أنها الوحيدة التي تمتلك منظومة “معطف الرياح”، وهي المنظومة المضادة للصواريخ المتطورة مثل صاروخ الكورنيت الذي اخترق الدبابة شرقي مخيم البريج . و تقدمت إسرائيل مساء أمس بشكوى رسمية إلى الأممالمتحدة بشأن إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع. وأفادت إذاعة “صوت إسرائيل” أن القائم بأعمال المندوب الإسرائيلي في الأممالمتحدة ميرون رؤوبن كتب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن “إسرائيل ترى في سلطة حماس في قطاع غزة المسئولة عن إطلاق الصواريخ وخرق القانون الدولي” . وطالبت الرسالة الموجهة إلى مجلس الأمن وبان كي مون والمجتمع الدولي بإرسال رسالة حادة مفادها أن “الهجمات غير مقبولة، وأن إسرائيل ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها”. وفي الغضون، دعت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني للرد عسكريا على قطاع غزة في أعقاب سقوط صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية على جنوبي عسقلان. وحسب أقوالها “لا يعنينا أي منظمة أطلقت الصاروخ فحماس المسيطرة على غزة وهي وحدها تتحمل المسؤولية والنتائج”. وقال وزير الدفاع الأسبق شاؤول موفاز: “لن نسكت عن إطلاق الصواريخ فإن وقع التصعيد مع قطاع غزة فإسرائيل لن تبقى مكتوفة الأيدي، سنضطر للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق فهذه هي الطريقة لتغير الوضع وإسقاط حكم حماس”. ومن جانبه، قال نائب الكنيست آريه الداد إنه لا يمكن أن يكون الرد على الوضع الأمني في غزة بمزيد من الجدر والتحصين، وقال: “لا يمكن أن نلف أنفسنا بتحصينات وكفى ما يوجد من تحصين للدبابات والمنازل”. وجاءت تلك التصريحات ردا على تقرير قدمه أشكنازي حول الوضع الأمني مع قطاع غزة. وأضاف النائب: “لا أعلم ماذا تنتظر إسرائيل”، وتابع “لا يجب أن نرد بعد كل صاروخ يطلق من غزة.. لماذا لا نرد قبل أن يطلق الصاروخ؟” مواضيع ذات صلة 1. رسائل تهديد للعشرات من ضباط الجيش الإسرائيلي بعد نشر قائمة مجرمي الحرب 2. الحوافز الأمريكية تعطل المباحثات مع إسرائيل حول إحياء عملية السلام ..والطيران الإسرائيلي يهاجم هدفين في غزة 3. روسيا تعلن عن صاروخ قوته تعادل تأثير 50 قنبلة ذرية .. وآلاف الطلعات الجوية 4. مسئول عسكري إسرائيلي : إسرائيل لا تستطيع هزيمة حزب الله 5. لبنان تؤكد اختراق إسرائيل لشبكة اتصالاتها.. ونائب يطالب بمقاضاة تل أبيب دوليا