* أبو حامد: طلبنا التعامل مع بكري مثل العليمي .. وورقة اعتذار زياد تم كتابته بخط البلتاجي * بكري: أبو حامد حرض الشعب ضد العسكري.. وأبو حامد يرد: بكري يتهم كل من يخالف المجلس بالسعي لهدم الجيش كتب – محمود هاشم : شهدت حلقة أمس من برنامج القاهرة اليوم مواجهة بين النائبين مصطفي بكري ود. محمد أبو حامد .. بسبب أزمة اتهام بكري للدكتور محمد البرادعي بالعمالة، وما نسب للنائب زياد العليمي بسب المشير حسين طنطاوي. وأوضح بكري في مداخلة مع الإعلاميين عمرو أديب وشافكي المنيري أن البرادعي أعلن أنه عضو في منظمة “فريدوم هاوس”، وأن لديه كل الأدلة التي تؤكد صحة ما قاله عن البرادعي، مؤكدا أن قانون مجلس الشعب يعطي حصانة للنائب فيما يقوله أو يبديه من رأى تحت قبة البرلمان. وأضاف بكري أن كل ما قاله عن البرادعي أنه يرعى عملاء أمريكا بمصر، وأنه كان يضغط لوقف قرارات القضاء بتفكيك المنظمات الأمريكيةبالقاهرة، مشيرا أن جمع بعض أعضاء البرلمان لتوقيعات للتحقيق معه في اتهامه للبرادعي أمر جيد بالنسبة له، لأنه يرغب في فتح هذا الملف داخل المجلس . وبرر بكري موقفه بواقعة اتهام أحد أعضاء البرلمان لوزير النقل ووصفه “بالحرامي”، مشيرا إلى أنه رغم رفض النواب لحديث زميلهم إلا أنه لم يتم إحالته للتحقيق في الواقعة، لأن لديه حصانة داخل قبة المجلس. واستنكر بكري ما نسب للنائب زياد العليمي من سب المشير حسين طنطاوي مشددا علي أنه كان يتمنى من النواب السلفيين بالبرلمان أن يوجهوا اللوم للنائب، وأساء للرمز الديني المتمثل في شخص الشيخ محمد حسان” – حسب تعبيره -، وتابع ” لا أمانع في الاختلاف مع المجلس العسكري سياسياً، ولكن لا يجوز الإهانة والسب لأي عضو بالمؤسسة العسكرية بدلا من الوقوف بجوارهم لأن التشكيك والإساءة للمؤسسة العسكرية هي إساءة لجميع المصريين، وأنه بعد رسالة المجلس العسكري إلى مجلس الشعب، حول رفضه التعامل قانونياً مع النائب، وتركه الكرة في ملعب البرلمان، يدعو لمزيد من الاحترام والتقدير للعسكري.. وفي الجانب الآخر أكد النائب محمد أبو حامد أن الصيغة قدمها زياد العليمى خلال اعتذاره كانت مكتوبة بخط النائب محمد البلتاجي عضو الحرية والعدالة، ورغم ذلك لم يتم قبول اعتذاره، مشيرا أن العليمى تم استدراجه إلى هذا القول، وأنه تقدم بالاعتذار طبقاً لما تم الاتفاق عليه، ولكنه فوجئ بعدم قبول النواب لاعتذاره وإحالته إلى مكتب المجلس. وقال أبو حامد أن النائب مصطفي بكري وصف البرادعي بالعمالة والخيانة ، كما وصف الأقلية بأنها أقلية عميلة، مشيرا أنه تحدث مع الدكتور سعد الكتاتني حول اتهامات بكري، وأن كل ما تم فعله هو حذف كلامه من مضبطة المجلس، في حين عندما جئت بالخرطوش في أحداث الداخلية الأخيرة وأوضحت أنه تم إطلاقه من الداخلية وقف أحد النواب قائلا “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا”. وأوضح أبو حامد، أنه تم جمع عدد من توقيعات نواب الشعب لمحاسبة مصطفى بكرى علي شاكلة ما تعامل به المجلس مع العليمى، مؤكدا أن هذا لا يعتبر ردا بواقعة على واقعة، ولكنه في إطار تكرار بكرى إساءته لزملائه في جميع كلماته خلال جلسات المجلس، حيث أن النواب الذين يصدر بكرى ضدهم هذه الاتهامات يؤدي لتحريض الشارع عليهم بشكل غير مباشر، وأضاف”عايزين بكرى يتحاسب علشان لما وصفني بأنني خائن يتم ضربي كلما أنزل ميدان العباسية”. واستكمل “بكرى يحاول اتهام كل من يختلف مع المجلس العسكري كذبا بأنه يريد هدم الجيش”، موضحا أنه عندما نهتف “يسقط حكم العسكر” فذلك لا يعني عدم رغبتنا في استمرار العسكري في الحكم ولكنه رغبة في أن يستمر ولكن في عمله الطبيعي في حماية حدود البلاد”. وفي تعقيبه علي كلام أبو حامد نفي بكري وصفه للأقلية بالعمالة، مؤكدا أنه يتحدي من يثبت صحة هذا الكلام، وأنه لم يقم بالتحريض ضد زملائه، مشيرا أن أبو حامد هو الذي قام بالتحريض ضد المجلس العسكري بهتافاته المناهضة له وتابع ” المحرضين هما اللي قاعدين يولعوها عمال على بطال ويشتموا القوات المسلحة، وأتمنى أن يراجع أبو حامد مواقفه علشان يشوف مين اللي بيحرض الناس”. لينك الفيديو:
