أعلن عدد من الصحفيين والإعلاميين السوريين عن تأسيس رابطة لمناهضة الاستبداد متضامنين مع مجموعات أخرى كالكتاب والتشكيليين والفنانين السوريين كتشكيلات تجمعهم لتأييد الثورة السلمية ومناهضة الاستبداد وتأكيدا على مبدأ المؤسسة المدنية ضد المؤسسة الأمنية. واتهمت الرابطة في بيان فى بيان تم نشره على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، النظام السورى منذ انقلاب حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1963 واستيلائه على السلطة بإلحاق الأذى بالصحفيين وأدى إلى انقسامهم بين مهاجرين ومقيمين منتقدا اتحاد الصحفيين الرسمي واعتبره منظمة بيروقراطية هدفها إخضاع الإعلام لخدمة وسيطرة النظام الحاكم. وأدان البيان محاولة اتحاد الصحفيين الرسمى تبرير القمع الذى يمارسه النظام ضد المتظاهرين السلميين كما انتقد منع الصحافة والإعلام المستقل من الوصول إلى مواقع الأحداث وإهمال الاتحاد كل مايتعرض له الصحفيين من إهانه وتعذيب واعتقال فى حالات موثقه زادت عن 200 حالة . كما أشاد البيان بانسحاب عدد من الصحفيين من الاتحاد مما زاد الحاجة إلى إنشاء رابطة جديدة للصحفيين السوريين تدعم الحراك الشعبى كنوع من التضامن مشيرا إلى أن الرابطة مفتوحة لكل الصحفيين السوريين داخل وخارج البلاد. ووقع على البيان أكثر من 100 صحافي وإعلامي سوري بينهم: فايز سارة، أحمد حسو، بسام جعارة، سلمى كركوتلي، إياد شربجي، عامر مطر، حسين درويش، عمر الأسعد، غسان إبراهيم، إبراهيم اليوسف، غالية قباني، عمر إدلبي، إبراهيم الجبين، حسام الدين محمد، ميساء آقبيق، أحمد كامل، وائل التميمي، عالية منصور، محمود الزيبق، فرحان مطر، لافا خالد، خولة حسن الحديد، غسان المفلح، مسعود عكو، كندة قنبر، حسام الدين محمد، إسلام أبو شكير، عروبة بركات، نسرين طرابلسي، ماهر شرف الدين، محمد فتوح، إبراهيم مرعي، حفيظ عبد الرحمن، فدوى كيلاني، مؤيد سكيف، عبد الله المكسور، مالك أبو خير، محمود الكيلاني، رفعت أبو عساف، كريم العفنان، محي الدين عيسو، ليلى الصفدي، سمير مطر، خلود حدق، زينة رحيم، عامر داوود، عدنان فرزات، نارت عبد الكريم، حسان عزت، عماد خورشيد، زينة البيطار، عمار المصارع، سهيل نظام الدين. باسل أبو حمدة، فاتن الحمودي، احمد دعدوش، عقبة الأحمد