أعلن نادي وست بروميتش ألبيون الإنجليزي لكرة القدم، الذي يضم بين صفوفه المدافع الدولي المصري أحمد حجازي، اليوم الإثنين، إقالة توني بوليس، المدير الفني للفريق الأول رسميًا، بسبب تراجع نتائج الفريق خلال الموسم الجاري. ويحتل فريق وست بروميتش ألبيون المركز السابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 10 نقاط، حصدها بعد مرور 12 جولة بواقع انتصارين و4 تعادلات و6 هزائم، ويعود آخر انتصار لوست بروميتش ألبيون إلى السبت الموافق 19 من أغسطس في الجولة الثانية حينما حقق الفوز على بيرنلي خارج ملعبه، ومنذ ذلك التاريخ فشل الفريق في تحقيق أي انتصار مما دفع إدارة النادي لإقالة المدير الفني وتعيين المدرب المساعد جاري ماجيسون، مسؤولية تدريب الفريق لحين إشعار آخر. وتولى المدرب الويلزي قيادة وست بروميتش في يناير عام 2015، ووقع أنذاك لمدة 4 سنوات ليمتد عقده مع الفريق حتى صيف 2019، ولكن نظرًا لتراجع نتائج الفريق وتواجده في منطقة الخطر التي تهدد تواجده في البريميرليج الموسم المقبل قررت إدارة النادي الإطاحة به لتصحيح مسار الفريق. كان النادي قد تعاقد مع المدافع المصري لمدة عام على سبيل الإعارة مع وضع بند يسمح للنادي الإنجليزي بالتعاقد معه بشكل نهائي في حالة توصل الطرفين إلى اتفاق بناء على رغبة من توني بوليس، الذي تمت إقالته، مما يفتح الباب أمام عودة حجازي خلال فترة الانتقالات الشتوية في حالة قرر المدير الفني الجديد عدم الاعتماد عليه أو بحد أقصى مع نهاية الموسم الجاري. ويعاني الأهلي كثيرًا بسبب نقص في مركز المساك منذ رحيل حجازي، وبات خط الظهر صداعا في رأس حسام البدري، المدير الفني للأهلي في ظل الإصابات المتكررة التي ضربت رامي ربيعة ومحمد نجيب، ودفعت البدري، مؤخرًا للاعتماد على محمد هاني، وأيمن أشرف الظهيرين في ذلك المركز لتعويض الغيابات.