* المنظمة تطالب العسكري والنائب العام والداخلية بتوفير الحقوق الإنسانية لكافة المسجونين كتبت- مروة علاء: أعربت “المنظمة المصرية لحقوق الإنسان” عن قلقها البالغ إزاء نقل الرئيس السابق إلى سجن مزرعة طره، في ظل ظروف تفتقد إلى توفير الرعاية الصحية الكافية للرئيس المخلوع حسني مبارك وتعرض حياته للخطر. وناشدت المنظمة في بيان لها اليوم المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية والنائب العام بضرورة العمل على ضمان الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية لكافة المسجونين احتياطيا، والتي تتمثل في كفالة حقهم في الرعاية الصحية اللازمة . وأكد البيان أن نقل الرئيس المخلوع إلى طره يجب أن يتم في ظل ظروف تكفل له الرعاية الصحية اللازمة للحفاظ على حياته، ولكن في حالة ما يعوق هذه الرعاية فيجب إبقائه في أحد المستشفيات التي تراعي حالته الصحية. وشددت المنظمة على ضرورة العمل على تحسين الخدمات الطبية المقدمة لكافة المسجونين في كافة السجون ومقرات الاحتجاز على مستوى الجمهورية، و إتاحة الفرصة لجميع المسجونين دون تمييز، في تلقي رعاية طبية خاصة أو إجراء عمليات جراحية على نفقتهم الخاصة في أماكن ومستشفيات خاصة غير تلك التابعة للدولة. ومن جانبه أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة أن ما تشهده البلاد من جدل حول نقل المذكور إلى سجن طره له ما يبرره على الساحة السياسية، ولكن يجب أن ننطلق في هذا الأمر من الحالة الصحية للمذكور، وعدم إصدار أحكام سياسية لا تتناسب مع حالته على الإطلاق، وأن يكون الاحتكام في الأمر برمته إلى المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، فيما يتعلق بمعاملة السجناء وخاصة مجموعة القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.