* الأستاذ الجامعي: القضاء الإداري ووزير تعليم حكومة شرف أقرا ببطلان انتخاب عبد العال رئيسا للجامعة.. فعينه المشير * عاطف عامر: المشير تجاوز الجنزوري بعد تفويض الصلاحيات التنفيذية له وأصدر قرار تعيين عبد العال.. ورفعت دعوى قضائية ضده * 12 عميدا بكليات الزقازيق لم يطبق عليهم قرار انتخاب عمداء الكليات.. ورئيس الجامعة عين 34 من المجمع الانتخابي كمجلس استشاري له كتبت: سارة جمال وبسمة مصطفى دعت حركة شباب 6 أبريل بمحافظة الشرقية إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام كلية الحقوق بجامعة الزقازيق في الساعة 11 من صباح الغد للتضامن مع الدكتور “عاطف عامر” الأستاذ بكلية العلوم بالتزامن مع مثوله أمام إدارة الجامعة للتحقيق معه فى تصريحات صحفية طالب فيها بإصلاح الجامعة وانتقد طريقة تعيين رئيسها محمد عبد العال. وأكد عاطف عامر الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الزقازيق فى تصريحات البديل أنه تسلم طلبا بالمثول للتحقيق أمام إدارة الجامعة غدا الأحد للتحقيق معه في تصريحات صحفية طالب فيها بإصلاح الجامعة، معتبرا أن التحقيق يأتي على خلفية مطالباته بتغيير القيادات الجامعية ولإقامته دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري تتهم المشير باستغلال سلطاته وتعيين محمد عبد العال رئيسا للجامعة بالمخالفة للقانون. وأشار عامر إلى أن الأزمة مع الإدارة بدأت عقب اعتراضه مع مجموعة أخرى من الأساتذة على الانتخابات التي شهدتها جامعة الزقازيق لأن المجمع الانتخابي كان باطلا وتم إقصاء الأساتذة العاملين لصالح عدد من الأساتذة المساعدين والمتفرغين لضمان ولائهم للإدارة، وأسفرت الانتخابات الباطلة عن تنصيب الدكتور محمد عبدالعال . وأضاف أن القضاء الإداري أصدر قرارا بإلغاء نتائجها لعدم وجود سند قانوني يتمثل فى إعلان دستوري لإجراء الانتخابات،فضلا عن عدم تنفيذ الآليات الخاصة بتشكيل المجمع الانتخابي بتاريخ 9 أكتوبر 2011 ، كما أقر وزير التعليم بمخالفة المجمع الانتخابي للمعايير القانونية وذلك بتاريخ 10 أكتوبر 2011 ، إلا أن الأساتذة فوجئوا بعبد العال بصفته رئيسا للجامعة يعيد إجراء الانتخابات فى 12 أكتوبر بالمخالفة للقانون. وأكد عامر أن المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكري استغل سلطاته عقب تشكيل حكومة الجنزوري وأصدر قرار82 لسنة 2011 بتعيين محمد عبد العال رئيسا للجامعة ،متحديا بذلك ما قاله عن تفويض الجنزورى سلطات رئيس الجمهورية في حين أنه من أصدر القرار بتعيين عبدالعال، كما تحدى بذلك القرار حكم القضاء الإداري وإقرار وزير التعليم فى حكومة شرف ببطلان الانتخابات، وهو ما دفع عامر لإقامة دعوى أمام القضاء الإداري يتهم المشير فيها باستغلال سلطاته، وحملت الدعوى رقم 6003 . وأضاف عامر أن رئيس الجامعة محمد عبد العال والمدعوم من الإخوان قام بتعيين 34 من أعضاء المجمع الانتخابي الذي انتخبه كمجلس استشاري له وهو ما يعد إهداراً للمال العام فضلا عن منح سلطات واسعة لأنصاره في إدارة الجامعة ومكافأتهم على تأييده، مشيرا إلى أن ذلك توازى مع تهميش مجلس الجامعة. وأشار عامر إلى أن 12 عميدا لكليات بالجامعة لم يطبق عليهم القرار الخاص باستقالة العمداء وإجراء انتخابات، مضيفا ” تم مساومتهم على البقاء فى مواقعهم مقابل القبول بمحمد عبد العال رئيسا للجامعة “. وأكد أن جامعة الزقازيق تشهد العديد من المخالفات المالية والقانونية تتعلق بكيفية إنفاق أموال الصناديق الخاصة مثل صندوق الحاسب الآلي وصندوق الدراسات العليا وصندوق تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس ، مشيرا الى أن حافز رئيس الجامعة عن دورة واحدة هي دورة التربية العسكرية يبلغ 200 يوم، مطالبا بالرقابة والمحاسبة على أموال الصناديق الخاصة بالجامعة. وأضاف أن ما أعلنه من مطالبات بالتطهير والمحاسبة استفز الإدارة التي أحالته للتحقيق غدا بدعوى إدلائه بتصريحات صحفية، رغم وجود خصومة بينه وبين رئيس الجامعة وهو ما لا يجوز معه أن يكون هو جهة التحقيق، وأكد قائلا ” لا خصومة بينى وبين رئيس الجامعة المعين ، اعملوا انتخابات واكسبوا لكن بشرف وبدون إقصاء الآخرين”. من جهته, قالت إيمان أبو زيد المتحدث الإعلامي لحركه شباب 6 ابريل ” في الشرقية للبديل إن دكتور “عاطف عامر” هو الأستاذ الوحيد الذي وقف لجانب الطلاب للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة السابق “ماهر الدمياطي”, مشيرا إلى أن الوقفة ستحمل شعار ” لا لتكميم الأفواه”.