قال عمر حمزة الناطق باسم مجلس قيادة الثورة إنه رغم الحصار الخانق على ريف دمشق إلا أن المظاهرات خرجت العديد من مدن وبلدات الريف متحدية قوات الأسد وشبيحته. وأضاف أنه فى بلدة كناكر انتشرت الدبابات فى المدينة واعتقلت العشرات من النساء والرجال وسط إطلاق نار كثيف وأنباء عن وقوع شهيد و12 جريحا. وفى عرطوز خرجت مظاهرة منأمام جامع عمر بن الخطاب نصرة لأهل حمص رغم التواجد الأمنى الكثيف، ومظاهرة أخرى من أمام جامع السيدة خديجه وواجهت قوات الأسد المتظاهرين بإطلاق النار عليهم وباعتقالات عشوائية. وذكر تقرير عن الأحداث في سوريا أمس، أن قوات الأمن شنت حملة مداهمات للمنازل في كفر بطنا وتم اعتقال محمد الكردى وانتشرت قوات مدعومه بالدبابات فى شوارع المدينة وخاصة أمام المسجد الكبير لمنع خروج المظاهرات فى جمعة المقاومة. وفى بلدة درابا خرجت بعد صلاة الجمعه 3 مظاهرات حاشدة تطالب بسقوط النظام مرددة هتافات “لن نركع إلا لله”. وفى دوما، أشار التقرير إلى تكثيف الانتشار الأمنى منذ 7 صباحا فى شوارع المدينة وعلى مداخلها وتمت محاصرة الجامع الكبير وعدد من المساجد قبل صلاة الجمعة واعتلى القناصة الأبينه ودخلت قوات الأسد بأحذيتها جامع سليق قبل الصلاة شاهرة أسلحتها خلف ظهور المصلين ثم دفعتهم بالسلاح فور انتهاء الصلاة للخروج صامتين. إلا أن الشباب تجمعوا فى الحارات هاتفين “خاين خاين خاين الجيش الأسدى خاين”.. و”بالروح بالدم نفديك يا حمص”. وأشار حمزة إلى أنه فى سقبا أطلقت قوات الجيش الرصاص على تجمعات المصلين فور خروجهم من الصلاة ومع ذلك انطلقت عدة مظاهرات من مساجد مختلفه وكان التعامل معها بالرصاص الحي. وفى عربين انطلقت مظاهرة تطالب بتسليح الثورة السورية وإعدام بشار وسط انتشار كثيف لقوات الأسد. وفى معضمية الشام توافدات قوات الجيش النظامي وحاصرت جميع المساجد وانتشرت بالرشاشات والقناصين فوق أسطح المنازل. ولم يذهب إلى الصلاة إلا كبار السن وكانت هناك مظاهرة واحدة فى مسجد الصحابة وحاصرها الأمن وتم اعتقال نذير عكر ولم تحدث اشتباكات. وفى عرطوز استشهد عامر ابن على من الجولان، وأكد حمزة انقطاع الكهرباء فى زملكا من 4 فجرا حتى 1 ظهرا مع استمرار انقطاع كافة الاتصالات. واعتقلت قوات الأمن عدد من المتظاهرين فى مدينة التل بعد استخدام القنابل المسيلة للدموع والخرطوش. كما قامت قوات الأمن بمداهمة منازل الزبدانى واعتقلو عدد من الشباب وفى مضايا هناك تخوف من حملة مداهمات على المدينة بعد خطف جثتين من الشهداء وتواجد مكثف من الشبيحة. ومن جانب آخر، مازالت بلدة رنكوس محاصرة من قبل قوات الأمن بالمعدات الثقيلة والحواجز واعتقلات عشوائية وإطلاق رصاص بين حين وآخر وحفر خنادق ونقص فى المواد الطبية والغذائية ونهب للمحال التجارية وفى حمورية مازالت الحصار عليها شديدا مع استمرار انقطاع الكهرباء وكافة أنواع الاتصالات وحملات الاعتقال العشوائية من قبل قوات الأمن كما تمت محاصرة المساجد هناك.