اثار نشر جريدة ''التونسية''صورة للاعب التونسي سامي خضيرة نجم ريال مدريد الأسباني مع زوجته عارضة الأزياء في لقطات ساخنة ضجة كبيرة في الشارع التونسي، حيث تلقت الجريدة العديد من الشتائم وتهديدات بالعنف وحرق مقرها في اعقاب نشر الصورة. ويخضع مقر جريدة ''التونسية'' الآن لحراسة قوات الأمن خاصة بعدما دعا إمام جامع الفتح في العاصمة التونسية علنا بالتصدي لجريدة التونسية.. وقد أحتشد أمس الجمعة عددا من الصحفيين أمام مقر نقابة الصحفيين التونسية في وقفة احتجاجية تنديدا بالإجراءات التي اتخذها القضاء التونسي بحبس مدير الصحيفة فيما تستعد النقابة من جهتها لإصدار بيان احتجاجي ضد مايرونه من استهداف منظم لرجال الاعلام تحت يافطة الأخلاق العامة. وكانت النيابة العمومية في تونس قد أصدرت في وقت سابق بإيقاف مدير صحيفة التونسية ومؤسسها ورئيس التحرير والصحفي ناشر المقال، وفيما أطلق سراح رئيس تحرير الحبيب القيزاني والصحفي الهادي الحيدري فإنه تم التحفظ علي مدير الصحيفة نصر الدين بن سعادة في انتظار تعين جلسة لمحاكمته بتهمة المس بالأخلاق الحميده. وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد عبر يوم الخميس الماضي عن قلقه بشأن مستقبل حرية التعبير في تونس إثر إيقاف ثلاثة صحفيين، ودعا السلطات التونسية لاحترام التزاماتها تجاه المبادئ الأساسية لحقوق الانسان خاصة حرية الصحافة للمحافظة علي مكاسب الثورة التونسية التي أسقطت نظام بن علي. وكانت صحيفة ''التونسية'' التي تحظي بشعبية في تونس قد نشرت يوم 14 فبراير 2012 صورة للاعب التونسي سامي خضيرة نجم ريال مدريد الأسباني مع زوجته لينا كارك وهي شبه عارية، وقالت الصحيفة ان الصورة الفاضحة للاعب ''خضيرة'' وزوجته عارضة الازياء تثير الجدل خاصة بعد نشرها علي صدر مجلة جي كيو حيث ظهر الاعب مع زوجته في أوضاع حميمية علي السرير فأن الهجوم عليه لا يزال متواصلا من قبل بعض الصحف ومتصفحي المواقع الاجتماعية علي الأنترنت إذا تناقل ''الفيسبوكيون'' تلك الصور متضمنه هجوما وانتقادات لاذعة للاعب ذي الأصل التونسي خاصة وأنها مخالفة للعادات والتقاليد العربية والإسلامية.