* الوزير: الموقوفون أغلبهم دون الثلاثين تم اتهامهم سابقا في قضايا إرهاب وبعضهم أفرج عنهم بموجب عفو بعد الثورة * السلاح الذي تم العثور عليه: 34 كلاشينكوف ومسدس كاتم صوت و2275 قذيفة كلاشينكوف و219 طلقة مسدس تونس- وكالات: أعلن علي العريّض وزير الداخلية التونسي، مساء أمس أن المسلحين الذين تبادلوا إطلاق النار مع وحدات الأمن والجيش الوطني بدايات الشهر الجاري بمعتمدية بئر علي بن خليفة، في ولاية صفاقس، كانوا يهدفون إلى “تخزين السلاح لوقت الحاجة” أملا في إعلان إمارة إسلامية في تونس. وأضاف أنهم يرتبطون بتنظيم القاعدة. كما أعلن أنه تم إيقاف 12 متهما أغلبهم شباب دون سن الثلاثين وجلّهم حُوكم سابقا في قضايا مكافحة الإرهاب وأن هؤلاء “بعضهم قضى محكوميته وغادر السجن وبعضهم الآخر تم العفو عنه بعد الثورة” وأغلبهم من مستوى تعليمي ثانوي. وأوضح أن عددا من المورطين تلقوا تدريبا في ليبيا بضعة أسابيع لمساندة الثورة الليبية. وأعلن الوزير عن عملية تمشيط أسفرت عن العثور على 34 كلاشينكوف ومسدس كاتم صوت و2275 قذيفة كلاشينكوف و219 طلقة مسدس و62 ألف و200 دولار و1250 جنيها ليبيا وحوالي 3 آلاف و62 دينارا تونسيا. وأكّد الوزير أنّ مصدر هذه الاسلحة هو ليبيا وقد “تم تهريبه عبر ذهيبة في أكثر من مناسبة ومن شبه المؤكد أن عملية التهريب لم تتم عبر البوابات الطبيعية” على حدّ قوله. وأعرب وزير الداخلية التونسي عن أسفه لإراقة الدماء بين التونسيين، تعليقا على تبادل إطلاق النار الذي حدث في بئر علي بن خليفة مؤكدا أن الوزارة “اتخذت إجراءات أمنية إضافية لتتبع كل من يفكر في المساس بأمن التونسيين”. ورفض التأكيد على معلومات سابقة أشارت إلى تورط تيار السلفيين الجهاديين في عمليات تخزين السلاح قائلا “مازالت التحقيقات جارية وهذا ما نستطيع قوله إلى غاية الآن”.