أشاد محقق مكتب شكاوى الأطفال الروسي، بافل أستاخوف اليوم الثلاثاء بتبني مجلس الدوما مشروع قانون يفرض عقوبات أكثر صرامة الأشخاص الذين يعتدون جنسيا على الأطفال تصل إلى حد الإخصاء الكيميائي. ونقل المكتب الإعلامي التابع لاستاخوف عنه القول “مشروع القانون الرئاسي يمثل قفزة نوعية بالطبع.. لكن يمكن إضفاء بعض التحسينات عليه”. كان مجلس الدوما (أحد مجلسي البرلمان الروسي ) صادق اليوم وبشكل نهائي على مشروع قانون يقضي بتشديد العقوبات الخاصة بجرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال، لتصل إلى السجن مدى الحياة والإخصاء الكيميائي، بعد قراءة ثالثة وأخيرة للمشروع. وبموجب مشروع القانون الذي قدمه الكرملين في أكتوبر الماضي وأثار الكثير من الجدل والمراجعة، لم يعد بالإمكان منح المعتدين على الأطفال إطلاق سراح مشروط كما أن تكرار الجريمة يعرض المعتدي للسجن مدى الحياة. ويتعين أن ينال مشروع القانون مصادقة المجلس الفيدرالي ( المجلس الثاني في الهيئة التشريعية الروسية ) قبل أن يدخل حيز التنفيذ بتوقيع رئيس البلاد. يشار إلى أن عقوبة الإخصاء الكيميائي مطبقة في العديد من الدول ومنها كندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإسرائيل والنرويج والسويد وبولندا وكذلك في بعض الولاياتالأمريكية.