منافسة ساخنة اشتعلت داخل أروقة 3 جامعات حكومية لتولي رئاستها، مع قرب انتهاء مدة رئاسة الرؤساء الحاليين لجامعات القاهرة وبني سويف وطنطا، وقدم عدد من المرشحين أوراقهم في سباق نحو رئاسة الجامعات الثلاث. وأعلنت لجنة اختيار القيادات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات، أمس، أسماء المرشحين الذين لم يتم الطعن على ترشحهم، وتبدأ اللجنة، اليوم، إجراء مقابلات شخصية مع المرشحين لرئاسة جامعة بنى سويف للتعرف على خططهم لتطوير الجامعة، وتجري اللجنة لقاءاتها مع مرشحى جامعة القاهرة غدا الخميس، بينما تجرى مقابلات مع مرشحي طنطا الأحد المقبل، ثم تعد اللجنة التقييمات والتقارير النهائية حول كل مرشح من المتقدمين لاختيار أفضل 3 عن كل جامعة. تشهد جامعة القاهرة صراعا شديد على رئاستها حيث زاد عدد المتقدمين للترشح من 7 إلى 11 مرشحا على رأسهم الدكتور عمرو عدلي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور محمد عثمان الخشت،نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلابوالدكتور محمد لطيف، عميد معهد الأورام، والدكتور هاني الشيمى، عميد كلية الزراعة، والدكتور عمرو أبوالعز، عميد كلية طب الأسنان، والدكتور علاء بلبع، عميد كلية العلاج الطبيعى، والدكتور عبدالحميد العباسى، عميد معهد الإحصاء، والدكتور خالد هنداوي، والدكتور مجدى قطب، والدكتور محمد بدران، الأساتذة بكلية الطب، والدكتور أحمد فرحات، الأستاذ بكلية الهندسة. فيما يتنافس على رئاسة جامعة بني سويف 8 مرشحين، هم الدكتور علاء مرزوق، والدكتور محمد خضر، نائبا رئيس الجامعة، والدكتور منصور حسن، عميد كلية الطب، والدكتور محمد حسين، عميد كلية التعليم الصناعى، والدكتور مصطفى عبدالجواد، القائم بأعمال عميد كلية الحقوق، والدكتور خالد عباس، وكيل كلية العلوم، والدكتورة فاطمة حسن، وكيل كلية الزراعة، والدكتور محمد عبدالظاهر، الأستاذ بكلية الحقوق. أما جامعة طنطا، فيتنافس على رئاستها 16 مرشحاً هم الدكتور إبراهيم عبدالوهاب سالم، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور أمجد عبدالرؤوف، عميد كلية الطب، والدكتورة نهلة السيد، عميد كلية الصيدلة، والدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية الحقوق، والدكتور عماد عثمان، عميد كلية الهندسة، والدكتور مسعود غرابة، وكيل كلية التربية الرياضية، والدكتور مجدي سبع، والدكتور محمد الشيخ، والدكتور محمد زكريا، والدكتورة هويدا إسماعيل، الأساتذة بكلية الطب، والدكتور محمد لبيب، والدكتور عبدالعزيز لطفي، والدكتور جعفر عبد العليم، والدكتور الرفاعي قناوي، والدكتور أحمد عبدالسلام، والدكتور مجدي أبوفريخة. الدكتور علي السيد، المتخصص بشؤون الجامعات، قال إن اشتعال المنافسة بين المرشحين على رئاسة الجامعات يعد شيئا جيدا لخدمة الجامعة ويصب في مصلحتها بدلا من وجود مرشح شخص بمفرده مما يكون له أثر سلبي على مستوى الجامعة، فيما أشار إلى أن لجنة اختيار القيادات ليس لديها معايير محددة لاختيار الأفضل وهو ما حدث في الانتخابات السابقة لإحدى الجامعات حين حصل أحد المرشحين على أعلى التقييمات إلا أنه لم يؤخذ بتلك التقييمات التي أقرتها اللجنة. وأضاف أن لجنة الاختيار ما هي إلا صورة لتحسين مشهد اختيار القيادات الجامعية حيث إن دورها استشاري، بينما تعيين رؤساء وعمداء الكليات يرجع للدولة والرئاسة بشكل محدد في الاختيار بعد رفع الأسماء من اللجنة إلى الجهات العليا لتوقيع الاختيار على من يتم تعيينه، على عكس ما كان يحدث من قبل بانتخاب رؤساء وعمداء الكليات.