تحولت جنازة محمد أحمد قناوي شهيد الإسكندرية في أحداث الداخلية لمسيرات احتجاجية ضخمة شارك فيها الآلاف من المواطنين.. وكان قناوي قد استشهد خلال الاحتجاجات ضد مجزرة بورسعيد بعد إصابته بطلقات خرطوش في صدره. وانطلقت جنازة الشهيد من مسجد التقوى حيث تم أداء صلاة الجنازة عليه بمنطقة غبريال وحملته سيارة تم لفها بعلم مصر فيما ردد الآلاف من المشاركين بالجنازة هتافات قالوا فيها: الكتاتني فين.. الشهيد أهوه.. وواحد إثنين حق الشهيد فين .. الكتاتني فين .. الخرطوش أهوه “.. ورفع المتظاهرون صورا للشهيد على لوحة كبيرة بينما ظهرت والدته وشقيقته في حالة انهيار كامل .. وتوجهت المسيرات والجثمان إلى مقابر أبو النور لدفنه حيث مدافن الأسرة.