* شباب الثورة: ما يحدث مذبحة متعمدة تتجاهلها الفضائيات.. وعلاء عبد الفتاح: الهدف الانتقام واعتقال المتظاهرين كتب- علي خالد: كشفت صور مأخوذة من “جوجل إيرث” عن قيام قوات الأمن المركزي بتوسيع نطاق الاشتباكات بعد سيطرتها على كافة الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية لتمتد لمسافة تزيد عن 800 متر عن مبنى الوزارة, معتبرين أن تمديد الاشتباكات يؤكد أن الهدف من الاشتباكات ليس تأمين الوزارة لكن الانتقام من المتظاهرين. كما نشرت صفحة حركة ثورة الغضب الثانية على فيسبوك صورة لأماكن الاشتباكات الدائرة حاليا, ووضعت الصفحة دائرة نصف قطرها مائة متر, للتأكيد على قيام قوات الأمن بمطاردة المتظاهرين والاعتداء عليهم خارج المسافة التي حددها نواب الشعب للتعامل مع المتظاهرين. وقال الناشط علاء عبد الفتاح إن الاشتباكات تدور حاليا في شوارع بعيدة عن وزارة الداخلية, وهو ما يؤكد أن الغرض الرئيسي منها هو الانتقام من المحتجين والاعتداء على المتظاهرين واعتقال النشطاء وليس حماية أو تأمين الداخلية كما تقول قيادات الوزارة. ووصف ائتلاف شباب الثورة ما يحدث بأنه “مذبحة حقيقية”, وقال في بيان له على صفحته على الفيس بوك إنه تجرى الآن في وسط البلد الآن، في ظل عدم وجود كاميرات القنوات الفضائية، أو بعدها عن مناطق الاشتباكات، واكتفائها بتصوير أول شارع محمد محمود. وأوضح الائتلاف في بيانه أن مدرعات الداخلية تجوب ميدان باب اللوق حتى وصلت إلى مبنى وزارة الأوقاف القديمة، وتقوم بإطلاق الخرطوش “بشكل همجي”. وأكدت مصادر طبية وقوع مئات المصابين خلال اشتباكات الأمس, فيما كشف نشطاء عن قيام قوات الأمن باعتقال عشرات المتظاهرين من الشوارع والمنازل القريبة من الاشتباكات بعد اقتحامها, وقدر بعضهم عدد المعتقلين بما بين 90 إلى مائة متظاهر.