* إصابة أكثر من مائة متظاهر بالخرطوش وحرق مستشفى ميداني واعتقال أطباء.. وأنباء عن استشهاد طبيبة * المتظاهرون يتصدون لتقدم الأمن المركزي بإلقاء الحجارة.. و”شباب الثورة”: ما يحدث مذبحة حقيقية كتب- علي خالد والسيد سالمان ورأفت غانم وإيمان عبد القادر/ تصوير – مصطفى سعيد: تزايدت وتيرة الاشتباكات بين قوات الشرطة ومئات المتظاهرين في شوارع نوبار ومحمد محمود, وقال شهود عيان إن قوات الأمن تقدمت في كافة الشوارع المحيطة بالداخلية وقام جنود الأمن المركزي بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص الخرطوش على المتظاهرين. ويحاول المتظاهرون الآن التصدي لهجمات الأمن المركزي مرددين هتافات:” شدي حيلك يا بلد الحرية بتتولد”, و”الداخلية بلطجية”. وقال طبيب بالمستشفى الميداني إن أكثر من مائة مصاب سقطوا خلال الساعتين الماضيتين فقط إثر تجدد الاشتباكات, فيما تحدث ائتلاف شباب الثورة عن استشهاد طبيبة وحرق مستشفا ميدانيا بالكامل, واعتقال كافة أطبائها. كما أدت القنابل المسيلة للدموع إلى إصابة عشرات المواطنين في المحال التجارية والمطاعم الموجودة بباب اللوق باختناقات, فيما قام عشرات المتظاهرين بمساعدة أصحاب المحلات والمترددين عليها وإسعافهم من تأثير قنابل الغاز. ووصف ائتلاف شباب الثورة ما يحدث بأنه “مذبحة حقيقية”, وقال في بيان له على صفحته على الفيس بوك إنه تجرى الآن في وسط البلد الآن، في ظل عدم وجود كاميرات القنوات الفضائية، أو بعدها عن مناطق الاشتباكات، واكتفائها بتصوير أول شارع محمد محمود. وأوضح الائتلاف في بيانه أن مدرعات الداخلية تجوب ميدان باب اللوق حتى وصلت إلى مبنى وزارة الأوقاف القديمة، وتقوم بإطلاق الخرطوش “بشكل همجي”.