قال جرجس بباوى المحامى الحقوقي بمركز نور الشمس لحقوق الإنسان إن الإعلامية رشا مجدي أقرت فى التحقيقات أمام المستشار ثروت حماد قاضى التحقيقات في أحداث ماسبيرو إن الأخبار التي تبث على التلفزيون تعرض على خمس مسئولين وأشارت رشا على أن الأخبار بعد أن تأتي من المراسل تذهب لرئيس قطاع المراسلين ومنه إلى رئيس قطاع الأخبار بعدها تصل للإدارة المركزية و بعدها لرئيس قطاع الأخبار المرئية و السمعية و من بعدهم الوزير، و انه فى حالة عدم تواجد رئيس قطاع الأخبار و رئيس الإدارة المركزية يقوم رئيس قطاع المراسلين بالاتصال مباشرة بالوزير لأخذ الموافقة على النشر، ولكن فى هذا اليوم كان رئيس قطاع الأخبار متواجدا فجاءت من خلاله الموافقة على النشر. وأشار جرجس إن رشا أنكرت تهمة التحريض الموجهة إليها، و قالت أنها تفاعلت مع الموقف على أثر الأحداث و المراسلات التي تأتى لها من رئيس الأخبار دون أن تزايد شيئا على الأخبار التي جاءت إليها وأن ذلك كان بموجب رسائل وافق عليها رئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد ورئيس التحرير عبد العزيز الحلو. وأضاف المحامى الحقوقي إن أقوال إبراهيم الصياد و الحلو جاءت متناقضة أمام قاضى التحقيقات، مشيرا إلى أنهما نفيا ما قالته رشا فى التحقيقات قائلين :” نحن لن نسمح لها بما قالته وكل ما قلنا لها إن تذيعه “اتقوا الله فى مصر”، و أشاروا إلى أن كل ما قالته كانت مزايدة منها، و أشارا إنهما حذرا من زيادتها فى الكلام، وبعدها قالوا أنهم لم يعرفوا شيئا عن هذا الموضوع وإنهم اخذوا الموافقة من الوزير على النشر”. وأوضح المحامى إن الصياد و الحلو نفيا كل التهم المنسوب إليهم قائلين إن الأخبار تأتي إليهما من المراسل.