الآلاف يحاصرون مباني التليفزيون بالقاهرة والإسكندرية في جمعة الغضب.. واعتصام المئات أمام ماسبيرو

* عرض ل”كاذبون” أمام مبنى ماسبيرو.. والمتظاهرون يرفعون الأحذية في وجه كاميرات التليفزيون
* مئات المتظاهرين يحاصرون مبنى الإذاعة والتليفزيون بالإسكندرية.. والقناة المحلية تنقل المظاهرة على الهواء
كتب- رأفت غانم وإيمان عادل و محمد عبد السلام وشيماء عثمان:
حاصر آلاف المتظاهرين مبنيي الإذاعة والتلفيزيون في القاهرة والإسكندرية للمطالبة بتطهير الإعلام واحتجاجا على ما وصفوه باستمرار التليفزيون في سياسة الكذب وتشوية الحقائق بعد الثورة.
ففي ماسبيرو, يواصل ما يقرب من ألف شخص اعتصامهم أمام المبنى بعد انسحاب ما يزيد عن 19 ألف متظاهر كانوا قد توافدوا في مسيرات متفرقة على المبنى.
وأقام المتظاهرون أمام مبنى ماسبيرو عرضا لحملة “عسكر كاذبون” لفضح انتهاكات المجلس العسكري واعتداءات الجنود على المتظاهرين, وفضح ما وصفوه بكذب التليفزيون المصري وتعمده تشويه الحقائق في تناوله للأحداث التي وقعت خلال وبعد ثورة يناير 2011.
ورفع المتظاهرون أحذيتهم في وجه كاميرات ماسبيرو التي تقوم بتصوير المحتجين من الدوري الثاني من للمبني، هاتفين '' أهم أهم أهم .. الكذابين أهم'' و''صور ذيع .. دم الشهداء مش هيضيع'' .
وقطع المتظاهرون طريق كورنيش النيل، وعلقوا لافتة على السلك الشائك أمام المبنى مكتوبا عليها ''الثورة مستمرة والخاين يطلع بره'' و''احنا هنسقط حكم العسكر'' .
وفي الإسكندرية, حاصر المئات من المتظاهرين مبنى الإذاعة والتليفزيون الإقليمي بمنطقة باكوس شرق المدينة, ورددوا هتافات قالوا فيها: “الشعب يريد تطهير الإعلام”, و”كدابين كدابين”..كما كتبوا على جدران المبنى الخارجية كاذبون.
وخرج أحد الموظفين للثوار لتهدئتهم, قائلا أن المذيعين والموظفين ليسوا ضد الثورة بل هم مع الثورة وأضاف:أنه حتى يثبت لهم ذلك فإن قناة “الإسكندرية” ستقوم بإخراج كاميرات للبث الحي المباشر لمطالبهم وهو ما حدث بالفعل حيث خرج طاقم تصوير لنقل المظاهرات على الهواء مباشرة من أمام مبنى التليفزيون بالإسكندرية .