“أمناء الثورة” يرفض الاعتصام.. ويؤكد: الرسالة وصلت بمظاهرات 25 وجمعة الغضب

* المجلس يتخوف من تكرار أحداث ماسبيرو أو محمد محمود.. ويقول: لن نعطي الفرصة لأحد للنيل من الثورة أو شبابها
كتبت- جازية نجيب:
أعلن مجلس أمناء الثورة أنه مشاركته كل المصريين في مطالبهم المشروعة في الحرية والديمقراطية، ولكنه لن يعطي الفرصة لقناصي الفرص في النيل من الثورة أو شبابها بالاعتصام في أي مكان، حتى لا تتكرر أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، مؤكدا أن الشعب جاهز للنزول إلى الشارع بكل قوته وحيويته وروحه الوثابة إذا استدعت الضرورة، وأن شعلة الثورة التي أوقد جذوتها المئات من خيرة الشباب المصري قبل عام لم ولن تخمد، مهما حاول أعداء الشعب في الداخل والخارج الالتفاف عليها أو إجهاضها.
وقال مجلس أمناء الثورة إن الملايين الذين جابوا شوارع وميادين مصر، مطالبين باستكمال الثورة والثأر لدماء الشهداء، هم صمام الأمان لحماية الثورة والوصول بها إلى بر الأمان، وأن وقفة الشعب المصري أمس واليوم وغدا أوصلت رسالة واضحة لكل من يهمه الأمر أن الشعب المصري في أقصى درجات التأهب للتصدي لأية مؤامرات، ولا ينطلي عليه أية محاولات للالتفاف على مطالبه المشروعة ومنها: إعادة السلطة الكاملة إلى الشعب، ووقف محاكمة المدنيين عسكريا، والإفراج عن كل الموقوفين على ذمة قضايا عسكرية من الثوار، وكذلك الإسراع بمحاكمة رموز النظام السابق محاكمة حقيقة، بالإضافة الي التحقيق في قضايا قتل الثوار وتقديم المجرمين إلى القضاء مهما كانت مكانتهم أو مناصبهم.