قال سامح شكرى وزير الخارجية، أن مسار المفاوضات أخفق فى أن يقود إلي الاتفاق المنشود، وأن الهدف الرئيسي من المقترحات الإثيوبية هو تجريد دولتى المصب من اى حماية مجدية ضد الآثار السلبية من السد. حيث جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن مساء اليوم الخميس والتى تعقد خصيصا لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي بدعوة من كل من مصر والسودان. وأوضح شكرى أن إثيوبيا رفضت كل مقترح تقدمت به مصر والسودان بهدف تعزيز العملية التفاوضية التى يقودها الاتحاد الإفريقي والمسار التفاوضى الذى يقوده الاتحاد الإفريقي فى صيغته الحالية وصل إلى طريق مسدود.