كشف مصدر قضائي بالنيابة العامة عن لائحة الاتهامات التي أعدتها النيابة العامة، برئاسة النائب العام المستشار هشام بركات، والتي تواجه الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، وذلك بعد أن نجحت قوات الأمن في القبض عليه صباح اليوم الثلاثاء، بشقه بمنطقه رابعة العدوية. واشتملت اللائحة الاتهامات التالية: التحريض بالأمر المباشر وإصدار تعليمات لقيادات الجماعة، وعلي رأسهم خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وعصام العريان ورشاد بيومين وآخرين، لقتل كل من يحاول التظاهر أو اقتحام مكتب الإرشاد بالمقطم. وتشمل القائمة، تهمة إصدار تعليمات لقيادات الجماعة، وعلي رأسهم محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق وصفوت حجازي وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وعبد الرحمن عز ومحمود عزت إبراهيم نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وعصام سلطان عضو مجلس الشعب السابق وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري تنظيم الجماعة الإسلامية وصفوت عبد الغني نائب رئيس حزب البناء والتنمية ومحمود حسين عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان. كذلك التحرك نحو مقر الحرس الجمهوري والاعتداء علي قوات الجيش، والتحريض من خلال إصدار أوامر للمعتصمين بميداني رابعة العدوية والنهضة، للتظاهر أمام المقر، واقتحامه بدعوي تحرير محمد مرسي. ويواجه أيضا قيامه باستخدام عناصر من حماس لتأمينه علي المستوي الشخصي، وحيازتهم أسلحة بدون ترخيص. كما يواجه 'بديع' تهمة التخابر لصالح جهات أجنبية لزعزعة الاستقرار والأمن القومي للبلاد، وقتل المتظاهرين السلميين وإحراز الأسلحة والمتفجرات، والاعتداء علي الثكنات العسكرية والمساس بسلامة البلاد وأراضيها ووحدتها، وإلحاق أضرار جسيمة بمركز البلاد الاقتصادي، وذلك باستعمال القوة والإرهاب، من خلال الاشتراك مع كل من 'الرئيس المعزول محمد مرسي العياط ومهدي عاكف المرشد السابق للجماعة وعصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحمود غزلان وعصام سلطان وآخرين'. ويواجه 'بديع' بالاشتراك مع 'حجازي والبلتاجي والعريان، وغيرهم تهمة تهديد قاطني منطقة رابعة العدوية وترويع المواطنين وخطف الأطفال، واستخدام الأسلحة للتعدي علي النساء والتعدي علي النساء واختطاف المواطنين وتعذيبهم وحرقهم'. كما يواجه 'بديع' بالاشتراك مع عدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين وعدد آخر من الجماعات الإسلامية وبعض الجهاديين، تهمة تكوين تنظيم إرهابي لحرق الكنائس والاعتداء علي المحاكم ومؤسسات الدولة وحرق أقسام الشرطة وترويع الآمنين، وإثارة الفتنة الطائفية في البلاد. ويواجه 'بديع' وقيادات الإخوان المسلمين التحريض من خلال دعوة الضباط للانقلاب العسكري علي الجيش، وقتل المجندين والهجوم علي أقسام الشرطة بسيناء، والتعاون مع الجماعات التكفيرية الجهادية لإحداث تفجيرات وأعمال عنف داخل البلاد. واتهم أهالي منطقة رابعة العدوية، قيادات الإخوان، علي رأسهم صفوت حجازي ومحمد البلتاجي ومحمد بديع وغيرهم بتهديدهم بخطفهم وأطفالهم كنوع من أنواع الضغط علي مسئولي الدولة للإفراج عن محمد مرسي. كما يواجه بديع بالاشتراك مع قيادات من حزب الوسط تهم تلقي أموال وهدايا من دول خارجية، علي رأسها قطر، ووجود مصادر تمويل غير شرعية لجماعة الإخوان المسلمين غير معلومة النسب ولا المصدر. ويواجه 'بديع'، بالاشتراك أيضا مع 'خيرت الشاطر وحسن مالك وأبو العلا ماضي وعصام سلطان'، تهمة القيام بعمليات غسيل أموال واستغلال نفوذهما وموقع رئيس الجمهورية لإتمام صفقات مشبوهة. كما يواجه 'بديع' أيضا التحريض علي أعمال العنف بالمحافظات المختلفة، وإصدار أوامر مباشرة لقيادات الجماعة لتحريض المعتصمين بالاشتباك المباشر مع قوات الشرطة والتعدي عليهم، والتعاون مع مجموعات من البلطجية مقابل إعطائهم مبالغ من الأموال. ويواجه 'بديع' بالاشتراك مع قيادات تنظيم الجماعة بجميع المحافظات تهم إصدار أوامر مباشرة والتحريض علي خروج المسيرات بجميع المحافظات، وقطع الطرق، وتعطيل حركة السير والمواصلات والاشتباك مع الأهالي لإثارة الفوضي واستخدام القنابل والأسلحة للتعدي علي قوات الجيش والشرطة. ويواجه 'بديع' تهم التحريض علي حرق المحلات والمباني ونشر الرعب والذعر بين المواطنين، وكذلك إصدار أوامر بالتعدي علي المواطنين وترويعهم، وقتل كل من يعترض طريقهم أو ينتمي لتيار معارض