قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه تم وضع آليات وأسس لتوفيق أوضاع الأراضي، بما يحقق هدف الدولة من إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، ودفع عجلة التنمية والاستثمار بتلك المدن، وتوفير الخدمات المختلفة للمواطنين. جاء ذلك خلال استعراض الجزار، آخر المستجدات بملف توفيق أوضاع أراضى الجمعيات والكيانات محل القرار الجمهوري رقم 249 لسنه 2016، بشأن إنشاء مدينة العبور الجديدة، وذلك خلال اجتماعه بمسئولي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز مدينة العبور الجديدة، وممثلي بعض الجمعيات والكيانات. وأشار الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان، المشرف على قطاع التخطيط والمشروعات بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إلى أنه جار توفيق الأوضاع مع الجمعيات والكيانات، واستيداء حق الدولة، وتم وضع المخططات لتلك الأراضي، للإسراع بمعدلات التنمية. وأضاف المهندس أحمد على، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، أنه جار إعداد المخططات التفصيلية لإحدى الجمعيات، بعد فرز الطلبات المُقدمة، وجار استقبال طلبات باقي الجمعيات في مواعيدها المحددة، تمهيدا للتعامل معها، وإعداد المخططات لها. ومن ناحية أخري عقد الدكتور عاصم الجزار، اجتماعاً لاستعراض مقترح المخطط التفصيلي العام للمدخل الجنوبي لمدينة الجيزة، والذي يهدف للربط والتكامل مع المشروعات التنموية الكبرى في النطاق المحيط، والاستغلال الأمثل للأراضي المتاحة على الواجهة النيلية، والمحاور الرئيسية، وذلك بحضور مسؤولي الوزارة، والمجموعة الاستشارية للمشروع. وأوضح وزير الإسكان، أنه تم خلال الاجتماع مناقشة المقترح المُقدم بهدف الوصول إلى الصورة النهائية للمخطط التفصيلي العام للمدخل ألجنوبي لمدينة الجيزة، وتحديد المرحلة العاجلة لبدء تنفيذ أعمال التطوير بها، وموقف إعداد الرسومات التنفيذية للمحاور والطرق الرئيسية المحيطة بالمنطقة، سواءً من خلال فتح محاور جديدة، وكذا تطوير المحاور القائمة. وأكد وزير الإسكان، أن المشروع يهدف لربط منطقة المدخل الجنوبي للجيزة بالمحاور الرئيسية المحيطة، وإنشاء مركز نقل جماعي لحل مشكلة منظومة النقل والمواقف العشوائية، وما تسببه من اختناقات مرورية، وإنشاء مراكز إدارية وخدمية تلبى احتياجات المواطنين، حيث تعتمد الفكرة التخطيطية على تحسين البيئة العمرانية، وتوفير الخدمات المختلفة للسكان، وتحسين شبكة الطرق الرئيسية، وتدعيمها بمحاور طولية وعرضية.