أقيم ضمن فعاليات اليوم الثالث للدورة 22 لمهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة المنتجة أسترينج تشانديز آفاكيان عقب عرض فيلم "ستورجينتيا "للمخرج هوفيج هاكوبيان وادر الندوة الناقد رامي المتولي. و تدور أحداث الفيلم في يريفان، حيث يسير الرجال والنساء في منجم ملح أفان، على عمق 230 متر تحت الأرض، حتى يتنفسوا بسهولة. تحدد الأنشطة البدنية والاستشارات الطبية إيقاع العالم السرمدي لهذا المركز الطبي تحت الأرض، حيث تتقاطع الحياة وتُسرد القصص. وقالت المنتجة أستريج أنه كان من المفترض حضور المخرج لكن بسبب تأجيل المهرجان في المرة الأول تعثر في الحضور، وأضافت ان المخرج كان حريص علي تصوير الفيلم بالمعدات المعتادة رغم صعوبة التصوير في المنجم. واوضحت المنتجة أن ميزانية الفيلم قليلة جدا بسبب أن المخرج كان يقوم بالتصوير والاخراج والمونتاج لذلك كانت التكلفة محدودة. مؤكدا أثناء الندوة أن تم تصوير الفيلم في 7أيام فقط بسبب الظروف الصعبة في انتشار كوفيد 19، لافتا كان التسجيل مع عمال المنجم في منتهي السهولة وحصلت علاقة صداقة ما بين المخرج والحالات. كما سلط الضوء علي الحالة الصحية للعمال أكثر من فكرة العمل نفسه وكيف يعاني العمال من مشاكل مثل " الربو". يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي" و تقام دورتة ال 22 هذا العام في الفترة من 16 وحتي 22 يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا ".و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان. ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991