حاله من الارتياح بين مواطني المدينه الباسله بعد ان اعلن مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي نقل فاعليات اعتصامهم الي رابعه العدويه وخاصة بعد ماشهدته المدينه خلال الساعات القليله الماضيه من احداث داميه بشارع محمد علي امام كنيسة ماري جرجس بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول اسفرت عن قتيلين خلال الاحداث بطلق ناري خرطوش وقتيل اخر بعدما قام الثوار بحرقه داخل محل العطور الذي يعمل به ردا علي اعتداء الاخوان واعتقادا منهم ان صاحب المحل اخواني كما اصيب 27 اخرون وتحولت المدينه الي حداد لاينتهي. وكان مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي ببورسعيد قد اعلنوا امس عن نقل الفعاليات المؤيده للرئيس من امام مسجد التوحيد ببورسعيد الي ميدان رابعه العدويه بالقاهره بعد تفويض مجلس الوزراء للداخليه بفض الاعتصام. يأتي هذا في ظل حصار كامل من قوات الشرطه وانصار التيار الشعبي وحزب الدستور لمسجد التوحيد وغلق الباب الذي تنطلق منه التظاهرات بالجنزير, وبعد ان قام الثوار بتكسير المنصه حتي انهاء الاعتصام في حين شوهدت اعداد كبيره من الثوار تحيط بالمسجد وازدادت حركه البلطجيه حول المسجد بالدراجات البخاريه في ظل انسحاب تام من قوات الجيش. وقال احد مسئولي ائتلاف القوي الاسلاميه والوطنيه ببورسعيد - كما اسموه مؤيدي مرسي - ان الائتلاف قرر نقل الفعاليات المؤيده للرئيس المنتخب محمد مرسي والشرعيه والرافضين للانقلاب العسكري الدموي بعد ان وصلتهم معلومات عن حدوث مجزره محتمله امام مسجد التوحيد ببورسعيد وتم تعديل مسار الفاعليات حقنا للدماء بالمدينه الباسله.