أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن مشروع مخطط تنمية البوابة الاقتصادية الشمالية الشرقية لمصر "باب مصر" يتناول الرؤية التنموية المستقبلية لتنمية المنطقة الشمالية الشرقية لجمهورية مصر العربية. وقال إن تلك التنمية بدأت بالفعل، من خلال عدد من المشروعات القومية التي تم ويجرى تنفيذها على أرض الواقع، مؤكداً أن الهدف هو نقل الثقل السكاني والاقتصادي والتنموي في اتجاه الشرق، وذلك تماشياً مع استراتيجية تنمية سيناء، وكانت العاصمة الإدارية الجديدة هي بداية تلك التنمية، كما أنه تم البدء في تنفيذ المشروعات المختلفة بتطوير موقع "التجلي الأعظم" فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين. جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده الدكتور عاصم الجزار مع كل من وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، ووزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، ووزير المالية الدكتور محمد معيط، ووزير التنمية المحلية محمود شعراوي، ووزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لاستعراض مشروع مخطط تنمية البوابة الاقتصادية الشمالية الشرقية لمصر "باب مصر"، وذلك بحضور استشاري المشروع، وممثلي الجهات ذات الصلة. وبحسب ما ورد في بيان وزارة الإسكان اليوم/الثلاثاء/، أثنى الوزراء وممثلو الجهات المختلفة على الجهود التي بذلتها وزارة الإسكان في إعداد هذه الرؤية التنموية الطموحة لتنمية المنطقة الشمالية الشرقية لجمهورية مصر العربية، وما تنفذه الوزارة من مشروعات قومية في إطار تنفيذ مخرجات تلك الرؤية. وأشار وزير الإسكان، إلى أنه من المستهدف تنمية المنطقة الشمالية الشرقية لمصر، من خلال رؤية تنموية طموحة تضع الدولة المصرية في قلب التحولات الاقتصادية والسياحية والتجارية العالمية والإقليمية، وذلك للبناء على المستجدات التنموية، والقوى الدافعة للاستثمار في اتجاه الشرق، والمتمثلة في العاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحور 30 يونيو، والتوجه نحو تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة، وتعظيم الاستفادة من المشروعات القومية التي تم وجار تنفيذها. وأوضح الوزير، أننا نعمل على تأهيل وتهيئة بيئة العمل بالمنطقة الشمالية الشرقية لمصر، وجذب الاستثمارات المختلفة، والاستفادة من المقومات التنموية التي تتمتع بها تلك المنطقة، ومنها قناة السويس الجديدة، ومحور 30 يونيو، ومحور الجلالة، وطريق النفق شرم الشيخ الجديد، ومجموعة الأنفاق أسفل قناة السويس، وغيرها، وهو الأمر الذي يجعل مشروع "باب مصر" هو القلب الاقتصادي الاستثماري العالمي الجديد بشرق مصر. وأضاف وزير الإسكان: نستهدف من مشروع "باب مصر"، تعظيم الاستفادة من المقومات والإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها المنطقة، وخاصة مع قدرة هذا الموقع الاستراتيجي على تحقيق الاتصال بين شمال وغرب أفريقيا، والتكامل مع مبادرة الحزام والطريق. وخلال الاجتماع استعرض استشاري المشروع، المنهجية المُتبعة في إعداد الدراسة المبدئية لتنمية المنطقة الشمالية الشرقية لجمهورية مصر العربية، والتي اعتمدت على استشراف مستقبل القطاعات الاقتصادية والتنمية العمرانية وأساليب التنمية الحديثة، وفرص الربط والتكامل مع العالم والمشروعات الإقليمية المحيطة، والتكامل مع مخططات التنمية، وتتنوع هذه المشروعات ما بين مشروعات سياحية، وصناعية، وزراعية، ومشروعات للطاقة الجديدة والمتجددة، ومشروعات البنية الأساسية، ومشروعات التنمية العمرانية، والمشروعات اللوجستية، ومشروعات الخدمات المتقدمة، والمشروعات التعليمية، والمشروعات التجارية والإدارية والخدمية، وكذا مشروعات استثمارية، وغيرها.