"صحة الشرقية" تناقش خطة مواجهة "كورونا" وتطعيم المواطنين باللقاح

بحث الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة في الشرقية خطة مجابهة فيروس كورونا المُستجد، وتطعيم المواطنين في الأماكن الحيوية باللقاح المضاد للفيروس، مثل المنشآت الصناعية والنوادي الرياضية ودار المناسبات بالقرى والنجوع، وأقسام الكلى بالمستشفيات.
وقال مسعود، أنه ناقش خلال اجتماعه، اليوم الأربعاء، مع مديري الإدارات الصحية والمستشفيات العامة والمركزية والنوعية والادرات الفنية بالمحافظة، عبر تقنية الفيديو كونفراس، الإجراءات اليومية المُتبعة لمواجهة كوفيد19، وبحث أي معوقات لوضع الحلول المناسبة لها.
وأكد ضرورة زيادة عدد الأسرة الداخلية في المستشفيات بما يتناسب مع معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى، والمتابعة الدورية لكافة الأقسام الطبية، والمتابعة المستمرة لعمل الفرق الطبية داخل أقسام العزل في المستشفيات، واللجان المُشكلة لمتابعة نسب استهلاك الأكسجين، وفقاً للحالة الصحية لكل مريض، والتأكد من توفير كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم، ومتابعة حالات العزل والمرضى في وحدات العنايات المُركزة بجميع المستشفيات.
ووجه الإدارة العامة للصيدلة في المديرية بمتابعة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بالأقسام الطبية المختلفة والاستهلاك اليومي لها، ومتابعة الأمصال وفصائل الدم المختلفة، والكيماويات المعملية، والتأكيد على كفاءة إجراء الإشاعات اللازمة للمرضى المترددين على المستشفى.
وشدد على تكثيف عمل فرق الترصد للأمراض المعدية في المستشفيات، وعمل الإدارات الصحية في الرقابة والمتابعة للإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية في مختلف المنشآت الحيوية والمؤسسات ودور العبادة المختلفة، وتكثيف أعمال الرش والتطهير، والتوعية والتثقيف الصحي، مع متابعة الفرق الطبية لحالات العزل المنزلي، وتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية لها.
وعقد وكيل الوزارة اجتماعا آخر مع نائب مدير عام الطب العلاجي، ومدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، والمشرف العام علي العنايات المركزة والقسطرة القلبية بالمديرية، لمناقشة خطة عمل الفرق الطبية بالأقسام الطبية الحرجة في المستشفيات، وإجراء العمليات الجراحية، وعمل اللجان المشكلة لمتابعة مرضى وحدات العنايات المركزة، ومرضى العزل المصابين بفيروس كورونا، ونسب استهلاك الأكسجين للمرضى، وفقاً لحالة كل مريض، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى، والتأكيد على تقديم كافة الخدمات الطبية مجاناً، وعدم تحميل المرضى لأي أعباء مالية.