نجحت مباحث القاهرة في كشف غموض جريمة بشعه أثارت الرعب والهلع في منطقة حلوان وأكتنفها الغموض لعدة أيام حتي نجحت مباحث القاهرة بقيادة اللواء نبيل سليم مدير الادارة العامة لمباحث القاههرة في كشف غموضها. تفاصيل القضية ترجع لبلاغ تلقاه مأمور قسم حلوان قيام مجهولين بنبش قبر سيدة تعمل موظفة في مستشفى حلوان، توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا، وأشعلوا النار فى جثتها. علي الفور أنتقل المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان لمكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات، قيام مجهولين بإشعال النار فى جثة سيدة فى مقابر عزبة الباجور، وبأخطار اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة أمر بسرعة تشكيل فريق بحث تحت أشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير المباحث الجنائية بالقاهرة سرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وبكفاءه بحثيه عاليه نجح فريق البحث بقيادة المقدم محمد السيسي وبمعاونة الرائد محمد عبد الحليم في كشف غموض الحادث البشع الذي أثار الرأي العام لتردد الأقاويل حول ارتكاب الجريمة خوفا من انتشار وباء كورونا وكانت المباحث في سباق مع الزمن لكشف الحقيقة وبالفعل وبعد جهود كبيرة نجحت مباحث حلوان في التوصل إلى مرتكب الجريمة البشعه. فقدد كشفت تحريات المباحث حول واقعة نبش قبر السيدة المتوفية بفيروس كورونا وحرق جثتها عن مفاجأة، وهى أن المتهم مرتكب الواقعة كان يعمل "تربى" في مقابر عزبة الباجور وكان سيء السلوك ويحاول أثارت المشاكل داخل المقابر، فقرر الانتقام من المسئولين عن تأمين المقابر، وأحضر كمية السولار الموجودة بالمقابر لاستخدامها في فك أقفال المقابرو قام بأخراج الجثة وقام بدم بارد وتجرد من اي مشاعر انسانية بأشعال النار في الجثه أمام المقابر وفر هاربا، حيث تبين من التحريات الأولية أنه ليس على معرفة بالمجنى عليها وإنما الدافع ارتكاب الجريمة هو الانتقام بسبب طرده من العمل. فتم إعداد الأكمنة بأماكن تردده، وتم ضبطه وإحالته للنيابة التى تولت التحقيق معه وأعترف بارتكاب الجريمة وامرت النيابة بحبسه علي ذمة التحقيقات.