بمشاركة 19 مدربا ومدربة من مصر، حققت أول دورة تدريبية اقليمية أساسية في رياضة الجري علي الجليد قام بتنظيمها الأولمبياد الخاص الكويتي تحت رعاية الرئاسة الاقليمية وبحضور الخبير العالمي سيلفستر بلوك، وقام يحيي الجنبيي من الأولمبياد الخاص الإماراتي بعملية الترجمة، حيث حققت الدورة نجاحا كبيرا وخرجت بالعديد من التوصيات الهامة، وقد شهدت الدورة التي اختتمت أمس مشاركة اكثر من مائة مدرب ومدربة من 13 دولة عربية، هي مصر، قطر، فلسطين، العراق، المغرب، الاردن، لبنان، الامارات، السعودية، الجزائر، ، ليبيا، السودان، بالإضافة الي الكويت الدولة المنظمة وتأتي إقامة تلك الدورة ضمن خطة النشاط السنوي التي أقرها المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي، وتأتي استكمالا للدورات التدريبية لمختلف الرياضات التي يضمها للأولمبياد الخاص والتي اقيمت في العامين الماضيين، وشهدت عام 2020 بسبب جائحة كورونا اللجوء الي المنصة الافتراضية باستخدام تقنية ZOOM، وتم تخصيص دورات عام 2021 للرياضة الشتوية خاصة وان الالعاب العالمية القادمة التي سوف تقام بكازان الروسية 2022 تشهد مشاركة عدد كبير من برامج المنطقة في رياضة الجري علي الجليد كانت أبرز التوصيات التي خرجت بها الدورة ضرورة استكمال دورات تدريبية لباقي الرياضات الشتوية المدرجة ضمن الالعاب و المسابقات الخاص بالأولمبياد الخاص، بهدف بناء قاعدة من المدربين في تلك الرياضات، وطالب المشاركون بضرورة إقامة دورة تدريبية متقدمة في الجري علي الجليد وطلبت رحاب بورسلي المدير الوطني للاولمبياد الخاص الكويتي باستعداد الكويت علي استضافة تلك الدورة، حيث سيقوم كلا من د.عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب وشريف الفولي مدير عام الألعاب والمسابقات في الرئاسة الاقليمية برفع تقريرها للرئيس الاقليمي يتضمن رغبة عدد كبير من دول المنطقة بإقامة دورة تدريبية متقدمة في رياضة الجري علي الجليد . وسوف يتم عقد امتحان الكتروني خلال اسبوع من ختام الدورة من أجل الحصول علي شهادات التخرج ومن يحصل علي 65% يحصل علي شهادة اجتياز الدورة والتي تمكنه من المشاركة في الدورة المتقدمة، ومن لا يحالفه الحظ يحصل علي شهادة مشاركة وكانت من أبرز التوصيات التي خرجت بها الدورة ضرورة وضع برنامج تدريبي خاصة باللاعبين المشاركين في تلك الرياضة تبدأ بعملية الإحماء او التسخين، وضرورة الالتزام بأحذية الجري ومقاساتها المعتمدة وحصول اللاعب علي حصص تدريبية تمكنه من إظهار ما يمتلكه من قدرات رياضية، ومتابعة ما تقوم به اللجنة الفنية للرياضة من تحديث في قوانينها، ووصول عدد اللاعبين الذين يمارسون تلك الرياضة 30 ألف لاعب حول العالم ورياضة الجري علي الجليد تتشابه إلي حد بعيد مع رياضة ألعاب القوي، وتحظي بنفس مميزات تزلج اختراق الضاحية من حيث ما توفره من فوائد تتمثل في تقوية عضلة القلب وتنشيط الدورة الدموية. و تتضمن هذه الرياضة مسابقات لجميع اللاعبين علي مختلف مستويات قدراتهم، في المسابقات الفردية لرياضة الجري علي الجليد تتراوح بين سباقات لمسافة 100 متر إلي مسافة 5 كيلومترات، و بالإضافة إلي هذه المسابقات التقليدية، يوفر الأولمبياد الخاص للاعبين ذوي القدرات المنخفضة مسابقات تمكنهم من المشاركة منافسات المهارات الأساسية لرياضة الجري علي الجليد.ويعد اكتساب هذه المهارات وتطويرها من أهم اشتراطات الترقي للمشاركة في المسابقات الأطول مسافة، وقد أجريت مسابقات الأولمبياد الخاص الجري علي الجليد للمرة الأولي ضمن فعاليات ألعاب الأولمبياد الخاص العالمية الشتوية 1997، التي أقيمت في تورنتو بكندا كرياضة استعراضية، وشهدت الالعاب العالمية الشتوية 2001، التي أقيمت في ألاسكا بالولايات المتحدةالأمريكية، استضافت 140 لاعبا من سبعة دول، كما أجريت مسابقات رياضة الجري علي الجليد ضمن فعاليات الألعاب العالمية الشتوية 2005، والتي أقيمت في ناغانو اليابان.ومسابقات الجري علي الجليد 100 متر، 200 متر، 400 متر، 800 متر، 1600 متر، 5 كيلومتر، 10 كيلومتر، تتابع الأولمبياد الخاص 4 × 100 متر، تتابع الأولمبياد الخاص 4 × 400 متر، تتابع الرياضات الموحدة 4 × 100 متر، . تتابع الرياضات الموحدة 4 × 400 متر، وتوفر المسابقات التالية تنافسا مفيدا للاعبين ذوي مستويات القدرة المنخفضة:سباق 25 متر، سباق 50 متر.