طالب النائب فرج حافظ الدوري عضو مجلس الشيوخ خلال كلمته أمام المجلس اليوم في جلسته العامة اليوم بمواصلة منع التصفيق داخل مجلس الشيوخ مؤكدا، أن هذه القاعة، قد استنت سنه، منذ عدة عقود، وهي عدم التصفيق، حتي أصبحت من سمات هذا المجلس، يتميز بها عما سواه لذا أطالب بمواصلة هذه السنة الحسنة وقد ألقي النائب الدوري كلمته في أفتتاح جلسة اليوم أرسل فيها أربعة رسائل وكان نص الكلمة كالتالي: شكرا معالي المستشار الجليل رئيس المجلس: سوف أختصر كلمتي في رسائل أربعه لن أطيل فيها: الرسالة الأولي: إلي الأم في يوم عيدها، فمهما أوتي المرء من بيان، فلا يستطيع أن يوفيها حقها من التكريم، ويكفيها فخراً أن كرمها رب العالمين في جميع كتبه السماوية. الرسالة الثانية: إلي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تسعفني الكلمات - يا فخامة الرئيس - التي أستطيع بها أن أوفيكم قدركم، لما نالته المرأة في عهدكم من تكريم وآخرها اليوم، وأذكر منها ما تفضلتم به من توجيه لاستكمال حقها الدستوري بالتعيين في مجلس الدولة والنيابة العامة، حفظك الله يا فخامة الرئيس، وحفظ الله بك مصر والعروبة. الرسالة الثالثة: إلي الغرفة المجاورة - غرفة مجلس النواب الموقر - أتوجه إليها بالتهنئة أن أعتلي منصتها أحد حماة الدستور وسدنته، معالي المستشار الجليل الدكتور / حنفي جبالي، وبذلك يكون البرلمان بغرفتيه في مأمن دستوري وتشريعي، أن ترأسه من توليا رئاسة المحكمة الدستورية العليا، بالإضافة إلي أن رئيسي اللجنتين الدستورية والتشريعية بالغرفتين، ممن توليا أعلي مناصب القضاء، ويرأس لجنتنا معالي المستشار الجليل / عبد الله عصر وهو من سبق أن شغل منصب رئيس محكمة النقض ورئيس المجلس الأعلي للقضاء، لذلك قد اجمعنا علي انتخابه، و لما يتسم به من علم غزير، وخلق رفيع. وأما معالي المستشار الجليل / أحمد سعد الدين وكيل المجلس، فلقد جبر الله خاطره، جبراً هو وليه، جزاء ما قدمه لوطنه، وكان فضل الله عليه عظيما. مع خالص التهنئة لسيادة الوكيل الفاضل الأستاذ / محمد أبو العينين، ولا شك أن أداءه البرلماني المتميز لسنوات عدة، سواء في الداخل أو الخارج، جعله أهلاً لتولي هذا المنصب الرفيع. وقد أكتمل العقد بتعيين معالي المستشار الجليل / أحمد مناع أمينا ً عاما علي المجلس، وهو الرجل الذي إذا ما ذكر ذكرت مكارم الأخلاق. الرسالة الرابعة: إلي مجلس الحكماء، بداية أثني علي ما تفضلتم به - يا معالي المستشار الرئيس - من تهنئة هيئات المكاتب الذين تم انتخابهم في وقار يليق بمجلس الحكماء. هذا ولقد تابعت بإعجاب الجلسة التي نوقش فيها مشروع قانون اللائحة، وما دار خلالها من مداخلات من الأجلاء أعضاء المجلس، اتسم بالموضوعية، والخبرة، والوطنية، تخللها التصفيق إعجابا، وتأييدا. وبهذه المناسبة، أضع أمام المجلس الموقر، أن هذه القاعة، قد استنت سنه، منذ عدة عقود، وهي عدم التصفيق، حتي أصبحت من سمات هذا المجلس، يتميز بها عما سواه. لذلك أقترح - لدي موافقة معاليكم - التفضل بالعرض علي المجلس، للنظر في الموافقة علي الأخذ بهذه السنة الحميدة.. ويمكن أن يستبدل بالتصفيق طيب الكلام وصدق من قال " الكلمة نور " أكرر شكري يا معالي المستشار الجليل. وعلي الله بلوغ القصد،