وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح فرع النادي الأهلي بمدينة طيبة بالأقصر

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مساء اليوم الخميس، افتتاح فرع النادي الأهلي بمدينة طيبة الجديدة بمحافظة الأقصر وسط حضور محمد عبد القادر خيري نائب محافظ الأقصر، والكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي.
وتواجد خلال حفل الافتتاح المهندس سيف الوزيري رئيس مجلس إدارة شركة استادات، وأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي، وعدد من نجوم الرياضة المصرية ونجوم النادي الأهلي.
وفي كلمته، أعرب وزير الشباب والرياضة عن اعتزازه بالمشاركة في افتتاح فرع النادي الأهلي بمدينة طيبة الجديدة بالأقصر كأحد أكبر المشروعات الرياضية الخدمية المُقدمة لأهالي المدينة، مقدماً الشكر والتقدير لكل من جعل هذا الصرح الرياضي العملاق واقعاً والذي جاء تنفيذه تحت إشراف جهاز مدينة طيبة الجديدة بمحافظة الأقصر، وبموجب الاتفاقية التي وقعها النادي الأهلي مع شركة إستادات.
وقال الوزير:"أن مدينة طيبة الجديدة بمحافظة الأقصر تدلل بما لا يدع مجالاً للشك علي حرص الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي الاهتمام بتنمية صعيد مصر في شتي المجالات، فضلاً عن تنفيذ كبري المشروعات القومية بمحافظات الصعيد في صورة تؤكد أن أبناء الصعيد في القلب، وأن كل ما يُثار من أقاويل حول غياب اهتمام الدولة بالصعيد لا يخرج عن كونها إدعاءات واهية لا تمت للواقع بأية صلة".
وأضاف:" نجتمع اليوم في حفل افتتاح فرع النادي الأهلي بمدينة طيبة الجديدة والذي يعد بمثابة فرصة عظيمة للمواهب الشابة بمحافظات الصعيد بصفة عامة ومحافظة الأقصر بصفة خاصة من خلال ما يتضمنه الفرع الجديد من إنشاءات رياضية متنوعة من ملاعب للكرة وملاعب متعددة الأغراض وحمامات سباحة وصالة مغطاة وصالات أنشطة وقاعات اجتماعية"، مشيرا أنه سيكون هناك إقبال كثيف علي عضوية فرع النادي الجديد انطلاقاً من شعبية النادي الأهلي، وهو ما سيؤتي ثمار علي تعزيز الاستثمار في الرياضة المصرية.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن افتتاح فرع النادي الأهلي بالأقصر يأتي بالتزامن مع مجموعة من المناسبات التي تشهدها مصر خلال الآونة الراهنة والتي كان من بينها أول أمس احتفالية يوم الشهيد لعام 2021، والتي جاءت خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة المصرية و شهدت تكريم أسر وأبناء الشهداء للقوات المسلحة بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أكد سيادته في كلمته:"أنه لولا تلك الدماء الزكية الطاهرة، التي سالت فداءً لأمن الوطن، ما كان يمكن توفير المناخ المناسب المستقر والآمن لمصر لتنطلق نحو تحقيق التنمية الشاملة التي تجري في ربوع الوطن كافة".
وفي هذا السياق، قدم وزير الشباب والرياضة تحية إجلال وتقدير لشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن نحيا جميعا، وتحية لرجال الشرطة والقوات المسلحة الذين يقدمون كل غالِ ونفيس في مواجهة الإرهاب وضبط الأمن والاستقرار للبلاد لتمضي الدولة بخطي ثابتة نحو التنمية والريادة والتقدم.
واستطرد الوزير:"إننا في وزارة الشباب والرياضة نثمن علي رؤية الهيئات الرياضية في التوسع في الانتشار داخل محافظات مصر بما يساهم في نشر الرياضة داخل المجتمع، ويكشف عن مزيد من المواهب والمبدعين رياضياً جنباً إلي جنب مع المشروعات والبرامج المتنوعة التي تنفذها الوزارة علي مدار العام.
وأكد علي دعم الحكومة المصرية للاستثمار الرياضي من أجل أن يصبح من ضمن الدعائم الأساسية للاقتصاد، لافتاً إلي سعي الوزارة إلي تعظيم الاستثمار الرياضي من خلال مشروعات الطرح الاستثماري لمراكز الشباب والأندية الرياضية بنظام حق الانتفاع بمشاركة القطاع الخاص وفق مجموعة من الاجراءات والضوابط العاملة في هذا الشأن.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أنه منذ أن تم البدء في مشروع الطرح الاستثماري في أواخر عام 2018 وحتي الآن وصل حجم الاستثمار في عدد 219 مركز شباب علي مستوي الجمهورية مليار و400 مليون جنيه، فيما وصل حجم الاستثمار في 34 نادي في 14 محافظة نحو 3 مليار و410 مليون جنيه.
ولفت الوزير إلي أن الأندية الشعبية لها تأثيرُ كبيرُ داخل المجتمع فهي تتمتع بجماهير عريضة تلعب دوراً رئيسياً في مؤازرة فرق أنديتهم الرياضية في مختلف المنافسات، مطالباً بدراسة إمكانية التوسع في إنشاء فروع جديدة للأندية الشعبية علي مستوي الجمهورية تحقيقاً للدور الوطني لتلك الأندية في التنمية المجتمعية والرياضية والإنشائية ولتنضم إلي المنشآت الشبابية والرياضية المنتشرة في جميع المحافظات.
وفي ختام كلمته، تقدم وزير الشباب والرياضة بخالص التقدير والعرفان لمجلس إدارة النادي الأهلي ومسئولي شركة استادات ومسئولي جهاز مدينة طيبة بمحافظة الأقصر علي الجهود التي تم بذلها ليخرج فرع النادي الأهلي بالصعيد من قلب مدينة طيبة إلي النور من أجل خدمة أبناء طيبة الأعزاء، معرباً عن تمنياته باللقاء في افتتاح مزيد من المشروعات الرياضية التنموية خلال الفترة المقبلة.