تجرد زوج من مشاعر الإنسانية والرحمة، ورفض تسجيل مولوده، بعد حمل زوجته في أوئل شهور الزواج منه، مادفع الزوجة إلي إقامة دعوي خلع أمام المحكمة التي قضت بخلع الزوج بعد إستيفاء الأوراق. لم يكتفي الزوج برفض تسجيل الطفل عقب مولده، وقام بهدم مسكن الحضانة "شقة الزوجية"، انتقاماً من طليقته بعد أن قضت المحكمة لها بقرار التمكين من مسكن الزوجية كونها حاضنة لطفل صغير. تقول الضحية السيدة (أم. ط): "أقدمت علي الزواج منه بعد مشاعر حب بيننا، وفور علمه أنني حامل في الشهور الأولي من الزفاف طلب مني إجهاض الجنين وعدم إكمال الحمل، الأمر الذي رفضته الزوجة، وتعرضت بعدها للإيذاء النفسي والبدني من الزوج حتي تركت له مسكن الزوجية، وقررت الطلاق عبر دعوي خلع أمام محكمة الأسرة. وتستكمل السيدة: بعد أن وضعت مولودي (ط)، فوجئت برفض الأب تسجيله واستخراج شهادة ميلاد للمولود، وقامت الزوجة بتسجيله بنفسها وفقاً للقانون، وبعدها أقامت دعوي تمكين من مسكن الزوجية لحضانة الصغير، حتي حكمت المحكمة لها بالتمكين، لتفاجأ بعدها أن طليقها قرر هدم الشقة وأزال الجدران والأسقف، ورفع الأرضية، وحول مسكن الحضانة إلي تلال من التراب حتي لايصلح للمعيشة انتقاماً من طليقته.