قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عرضًا مفصلاً حول جهود القطاع الصحي في فيروس كورونا المستجد منذ بداية الجائحة في يناير 2020، مما ساهم في الحفاظ علي قدرات النظام الصحي واستمراره في تقديم كافة الخدمات الطبية للمواطنين، وذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من المشروعات القومية بالقطاع الصحي، اليوم الثلاثاء، بمقر مجمع الإسماعيلية الطبي بمحافظة الإسماعيلية. وأشارت الوزيرة إلي تفعيل غرفة إدراة أزمة فيروس كورونا المستجد فور تحذير منظمة الصحة العالمية، ووضع خطة لمواجة الجائحة، حيث رفع درجة الاستعداد للقصوي منذ شهر يناير 2020 للتصدي للجائحة، من خلال إطلاق حملات التوعية اللازمة للمواطنين، وتخصيص معملين لإجراء تحليل" PCR" لفيروس كورونا، وتخصيص مستشفي عزل مجهزة ب 42 سرير رعاية مركزة، و 50 جهاز تنفس صناعي، تحسبًا لاكتشاف أي حالة مصابة بفيروس كورونا، كما أشارت إلي أن مطار القاهرة الدولي كان من أول ثلاث مطارات قاموا بتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للوافدين عند دخول البلاد. وتابعت الوزيرة أنه خلال شهر فبراير 2020، والذي شهد عودة 320 مواطن مصري عالقين في مدينة "ووهان" الصينية، تم تخصيص مستشفي النجيلة بمحافظة مطروح للعزل، كما استقبلت أول إصابة لمواطن أجنبي مصاب بفيروس كورونا المستجد، موضحة أنه تم تجهيز المستشفي ب 42 سرير رعاية مركزة، و 50 جهاز تنفس صناعي، بالإضافة إلي توفير سيارات إسعاف مجهزة ذاتية التعقيم. ولفتت وزيرة الصحة والسكان إلي إصدار أول بروتوكول علاج لفيروس كورونا المستجد في شهر مارس 2020، وإطلاق المنظومة الإلكترونية لرصد ومتابعة الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والمخالطين لهم، مشيرة إلي أنه تم تخصيص 59 مستشفي عزل وفرز علي مستوي محافظات الجمهورية مجهزة ب 950 سرير داخلي، و225 سرير رعاية مركزة، و255 جهاز تنفس صناعي، وتخصيص 24 معمل لإجراء تحاليل "PCR" لفيروس كورونا، وتزويد كل محافظة علي مستوي الجمهورية ب 10 سيارات إسعاف مجهزة. ولفتت وزيرة الصحة والسكان إلي زيادة عدد مستشفيات العزل إلي 100 مستشفي علي مستوي الجمهورية خلال شهر إبريل 2020، وذلك بسعة 2160 سرير داخلي، و440 سرير رعاية مركز، و370 جهاز تنفس صناعي، وتم زيادة عدد المعامل إلي 27 معملاً، كما تم تحديث بروتوكولات علاج فيروس كورونا وإطلاق تطبيق "صحة مصر" لإمداد المواطنين بكافة المعلومات عن مستجدات الأوضاع بشأن الوضع الوبائي بمصر، مشيرة إلي توفير خدمات تقديم الدعم النفسي للمواطنين والعاملين بالقطاع الصحي، كما تم تفعيل آلية عزل الحالات البسيطة إكلينيكيًا بالمدن الجامعية ونزل الشباب. وأضافت الدكتورة هالة زايد أنه خلال شهر مايو 2020 تم تحديث بروتوكولات تشخيص وعلاج مرضي فيروس كورونا، كما تم تخصيص 5 مراكز للتبرع ب بلازما المتعافين وبدء العلاج بها للمصابين، فضلاً عن تطبيق آلية العزل المنزلي وتوزيع العلاج اللازم للمخالطين، مشيرة إلي أنه تم تخصيص 420 مستشفي لاستقبال الحالات المصابة علي مستوي الجمهورية بسعة 35152 سرير داخلي، و3539 سرير رعاية مركزة، و2218 جهاز تنفس صناعي، وزيادة عدد المعامل إلي 57 معملاً. وأشارت الوزيرة إلي أنه خلال شهر يونيه ويوليو 2020، تم زيادة عدد مستشفيات العزل والفرز، حيث تم تخصيص 340 مستشفي عزل و80 مستشفي فرز، بسعة 35152 سرير داخلي، و3539 سرير رعاية مركزة، و2218 جهاز تنفس صناعي، وزيادة عدد مراكز التبرع ببلازما المتعافين إلي 20 مركزًا، مشيرة إلي أنه خلال شهر يونيه تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والإكتشاف المبكر للإعتلال الكلوي، مشيرة إلي أنه خلال شهر يونيه، وتم الإعلان عن خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلي قيام وزارة الصحة والسكان بالتأمين الطبي لامتحانات الثانوية العامة، كما تم خلال شهر يوليو زيادة نسبة إشغال الأماكن العامة إلي 50%، وفتح دور العبادة، وحضانات الأطفال، وفتح وتأمين المدن الساحلية، كما تم تطبيق إجراءات التشغيل الآمن لمنشآت قطاع الإنتاج بالتعاون مع مختلف الوزارات المعنية. وقالت الوزيرة إنه خلال شهر أغسطس 2020 تم تفعيل ميكنة منظومة تحاليل فيروس كورونا للمسافرين، والتأمين الطبي لانتخابات مجلس الشيوخ، كما تم إغلاق المدن الجامعية الخاصة بالعزل، مشيره إلي أنه تم تخصيص 21 مستشفي عزل، بسعة 2181 سرير داخلي، 488 سرير رعاية مركزة، 376 جهاز تنفس صناعي. وأوضحت الوزيرة أنه خلال شهر سبتمبر 2020 شاركت مصر في إجراء التجارب الإكلينيكية علي لقاحات فيروس كورونا المستجد في مرحلتها الثالثة، كما أصدرت الدولة عددًا من الإجراءات والضوابط المنظمة لعملية فتح المدارس والجامعات في إطار خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، كما قامت الوزارة خلال شهر أكتوبر من نفس العام بالتأمين الطبي لانتخابات مجلس النواب، فضلاً عن وضع دليل الوقاية الصحية بمختلف المنشآت، مشيرة إلي أنه تم تخصيص 92 مستشفي عزل وفرز، بسعة 6186 سرير داخلي، 890 سرير رعاية مركزة، و619 جهاز تنفس صناعي، وزيادة عدد المعامل إلي 61 معملاً. وأضافت الوزيرة إلي أنه في شهر نوفمبر الماضي تم إصدار النسخة الرابعة من بروتوكولات تشخيص وعلاج مرضي فيروس كورونا المستجد، كما قامت الوزارة بالتأمين الطبي لمباراة دوري أبطال افريقيا وعدد من الأنشطة والفعاليات الدولية، موضحة فضلاً عن تخصيص 212 مستشفي عزل وفرز، بسعة 10709 سرير داخلي، و1591 سرير رعاية مركزة، و787 جهاز تنفس صناعي. وأشارت الدكتورة هالة زايد، إلي أنه خلال شهر ديسمبر تم التعاقد مع الشركات الوطنية لزيادة توريد الأكسجين الطبي وتوفيره بالمستشفياا، كما تم تخصيص 363 مستشفي عزل وفرز، بسعة 34275 سرير داخلي، 4904 سرير رعاية مركزة، و2383 جهاز تنفس صناعي، لاستقبال الحالات المصابة، فضلاً عن تخصيص 61 معمل لإجراء تحليل ال PCR. وأشارت الوزيرة إلي أن شهر يناير من العام الجاري 2021 شهد حصول الدولة المصرية علي ترخيص الاستعمال الطارئ للقاح فيروس كورونا المستجد (سينوفارم و استرازينيكا)، وبدء تلقي الأطقم الطبية ل اللقاح، فضلاً عن الإشراف الطبي للوزارة علي بطولة كأس العالم لكرة اليد والتي خرجت بصورة مشرفة تليق بمص، كما تم أيضا في نفس الشهر تخصيص 363 مستشفي عزل وفرز، بسعة 34275 سرير داخلي، 4904 سرير رعاية مركزة، و2383 جهاز تنفس صناعي. وأكدت الوزيرة استمرار تقديم كافة الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، من خلال استمرار العمل بمبادرات رئيس الجمهورية تحت شعار "100 مليون صحة"، فضلاً عن استمرار العمل بمنظومة التأمين الصحي الشامل. وفي نهاية كلمتها، تقدمت الوزيرة بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه الدائم للقطاع الصحي حرصًا علي تقديم أفضل خدمة طبية للمرضي، والاهتمام الكبير الذي يوليه للمنظومة الصحية لضمان جودة الخدمات الطبية والتي علي رأس واهتمامات القيادة السياسية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030). كما قدمت وزيرة الصحة والسكان درعًا تذكاريًا إهداءً من الأطقم الطبية إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعبيرًا عن شكرهم للرئيس لدعمه الدائم لهم وتلبية كافة احتياجاتهم ومساندتهم خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا.