أشاد محمد مصطفي السلاب، وكيل أول لجنة الصناعة بمجلس النواب، نائب مدينة نصر ومصر الجديدة، بتوجيه الرئيس السيسي بتغيير اسم "مدينة الأمل"، علي منطقة عزبة الهجانة والكيلو 4.5، مع استمرار جهود تطويرها من كافة الجوانب، والارتقاء بالأحوال المعيشية لقاطنيها، خاصة ما يتعلق بالطرق والخدمات. وقال وكيل أول لجنة الصناعة، في بيان له اليوم، إن تغيير اسم المنطقة يأتي تتويجًا لجهود والده النائب الراحل، مصطفي السلاب، الذي قاد جهودًا كبيرة لتحقيق هذا الحلم. وقال: "إنه حلم طال انتظاره، منذ طالب الوالد رحمه الله بتغيير الإسم إلي (مدينة الأمل)، وسعينا بكل قوة لتحقيق حلمه، وتوصيل صوت أهالي (عزبة الهجانة والكيلو 4.5 سابقًا)، الذين طالبوا كثيرًا بتغيير الاسم، وسأواصل استكمال المسيرة، علي العهد دائمًا، لخدمة أهالي الدائرة". وقال "السلاب"، إن قرار الرئيس يأتي استجابة لمطالبات الأهالي، التي تمت ترجمتها في طلب يحمل 8 آلاف توقيعًا، لتغيير اسم المنطقة إلي "مدينة الأمل". وأضاف: "اختيار اسم مدينة الأمل، بديلًا عن عزبة الهجانة والكيلو 4.5، يبث الأمل في نفوس أهالي المنطقة، وإشارة حقيقية لعمليات التطوير والتنمية التي تشهدها في كافة القطاعات". وأضاف: "منذ خضت انتخابات مجلس النواب، عاهدت أهالي مصر الجديدة ومدينة نصر، علي أن مستقبلهم سيرسمونه بأيديهم، وأنهم سيكونون شركاء في عملية صناعة القرار، وهو ما يتحقق يومًا بعد يوم، علي أرض الواقع". وأشاد "السلاب" باستجابة الرئيس لطلبات أهالي المنطقة، وقال: "هذا دليل قوي علي أن الدولة تسمع مواطنيها، وأن صوت المواطن المصري مسموعًا من القيادة السياسية، التي تستجيب لإرادته". موضحًا أنها بداية حقيقية وتعكس عزم الدولة في تطوير المنطقة. ولفت "السلاب" إلي الجهود "العظيمة" التي تقوم بها الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تطوير العشوائيات، وقال: "ما يقوم به الرئيس لم يسبقه إليه رئيس من قبل، خصوصًا في مواجهة المناطق الأكثر خطورة".