قال أسامة هيكل، وزير الدولة لشئون الإعلام، إن وزارته عادت بناءً على رؤية من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد حالة الفراغ لعدم وجود وزير للإعلام، وإن المنصب عاد بعد عدد من المطالب بضرورة عودة منصب وزير الإعلام. وأكد أسامة هيكل، خلال إلقاء بيانه أمام مجلس النواب، أنه فور تكليفه عمل على محورين؛ الأول إنشاء كيان للوزارة وتحديد مقر للعمل وميزانية وهذا الأمر لم يكن سهلا على الإطلاق. أما المحور الثاني، فأوضح هيكل أنه كان يتعلق برؤية الوزارة للعمل ودمجها في خطة عمل الحكومة، مع العلم بوجود مواد بالدستور أوجدت 3 هيئات إعلامية وهي المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام. وأشار إلى أنه في السابق وزارة الإعلام كانت تتضمن كيانات كبيرة مثل اتحاد الإذاعة والتليفزيون والهيئة العامة للاستعلامات، لكن حاليا فوزارة الإعلام لا تمتلك وسائل للإعلام كما كان في السابق، وأي قرار سياسي يصاحبه قرار إعلامي محدد. وأضاف أن الإعلام يتجاوز الحدود السياسية للدول، وهو ما يدعو لضرورة تطوير الإعلام المصري ليتواكب مع التجديات التي تواجه الدولة المصرية. وتابع: "أمام هذه التحديات تم وضع خطة وتم عرض الخطة على الرئيس عبد الفتاح السيسي وعرض المشكلات، وأهمها أن الهيئة الوطنية للإعلام تعاني من ديون متراكمة بلغت 40 مليون جنيه، و22 مليار جنيه مصري أو يزيد ديونا متراكمة على الهيئة الوطنية للصحافة".